حل لغز العثور على طفل مشنوق بالفيوم.. أنهى حياته لسوء معاملة أسرته

حل لغز العثور على طفل مشنوق بالفيوم.. أنهى حياته لسوء معاملة أسرته
- الفيوم
- أنهى حياته
- طفل ينهي حياته
- شنقا
- طفل ينهي حياته شنقا
- جثة
- جثة طفل
- الفيوم
- أنهى حياته
- طفل ينهي حياته
- شنقا
- طفل ينهي حياته شنقا
- جثة
- جثة طفل
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من حل لغز العثور على جثة طفل لم يكمل عامه الثالث عشر، مشنوقاً داخل غرفته بمنزل أسرته في «عزبة سليم» التابعة لـ«منشأة بغداد» بنطاق مركز شرطة الفيوم، حيث كشفت التحريات أنّ الطفل كان يمر بأزمة نفسية سيئة إثر سوء معاملة والديه له، مما جعله يصاب باكتئاب حاد دفعه إلى إنهاء حياته بتلك الطريقة البشعة اعتقاداً منه أنّه سيجد الخلاص والراحة من تلك المعاملة السيئة، وسيعاقب والديه أيضاً بوفاته.
لا شبهة جنائية في وفاة الطفل
وأكد مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أنّه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الطفل، وأنّه هو من قام بإنهاء حياته، في غفلة من أسرته، حيث أحضر حبلاً وربطه في سقف الغرفة، ووقف فوق كرسي ثم وضع رأسه داخل الحبل وأبعد الكرسي بقدميه، وظل يتأرجح في حبل المشنقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
طفل ينهي حياته شنقاً
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً يفيد ورود بلاغ من أهالي «عزبة سليم» التابعة لـ «منشأة بغداد»، بالعثور على جثة الطفل محمد.ر.م، 13 سنة، طالب بالصف الثاني الإعدادي، مشنوقاً بواسطة حبل في غرفته بمنزل أسرته في ظروف غامضة.
اشتكى سوء معاملة أسرته
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي تحت تصرف جهات التحقيق، التي صرحت بتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وهل هناك شبهة جنائية في وفاته من عدمه، وجرى تسليم جثمانه لذويه عقب انتهاء الإجراءات القانونية، حيث جرى تشييع جنازته بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، ووسط بكاء ونحيب والديه اللذين أبديا ندمهما على سوء معاملته، مطالبين منه مسامحتهما.