من ارتفاع الحرارة إلى السيول والفيضانات.. التغيرات المناخية تجتاح الصين

من ارتفاع الحرارة إلى السيول والفيضانات.. التغيرات المناخية تجتاح الصين
تعاني دول العالم من تغيرات المناخ وخصوصا الصين، حيث شهدت العديد من التغيرات المناخية من بينها ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات العارمة، التي أثرت بشكل سلبي على البلاد كافة.
وذكرت شبكة «سي إن إن»، الإخبارية، أن الصين عانت كثيرًا من هذه التغيرات المناخية، حيث تعرضا العديد من المدن والأراضي الزراعية داخل الصين للغرق، بالإضافة إلى تدهور المحاصيل الزراعية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة، وقالت الشبكة الإخبارية إنه منذ حلول شهر الصيف والصين تعاني من مشاهد الدمار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
أثار التغيرات المناخية على اقتصاد الصين
وفي نفس السياق، اجتاحت الصين فيضانات مدمرة في شهر مايو الماضي، ما أسفر عن مقتل المئات وتشريد الملايين من السكان، بالإضافة إلى تكبيدها خسائر اقتصادية قد تصل قيمتها إلى المليارات، فيما تعرضت مقاطعة فوجيان الساحلية لسيول وأمطار غزيرة، بالإضافة إلى بعض المناطق في مقاطعتي قوانغدونغ وقوانغشي، وفي نفس الوقت، ضربت موجة شديدة الحرارة شمال الصين، وأدت إلى ارتفاع درجات الحرارة عن 40 درجة مئوية.
واجتاحت هذه الموجة نصف البلاد، مما أثر على أكثر من 64% من السكان، وبناء على ذلك، أطلقت جميع مقاطعات الصين، باستثناء مقاطعتين، تحذيرات بشأن ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى 84 مدينة، أصدرت أعلى درجات التحذير، الأربعاء الماضي.
ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابات بـ«بكورونا»
وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاع معدل الإصابات بفيروس «كورونا»، ما دفع السلطات إلى إجراء اختبارات كورنا في كافة أنحاء البلاد.
وعبر العديد من السكان عن سخطهم من هذا الأمر، حيث أن العديد منهم يضطر للانتظار لفترات طويلة تحت أشعة الشمس بما فيهم كبار السن والشباب، بالإضافة إلى معاناة الطاقم الطبي أيضا في تحقيق سياسية «صفر كورونا»، من خلال العمل لساعات طويلة مرتدين البدلات الطبية الخانقة.
وانتشرت العديد من الفيديوهات كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت انهيار بعض أعضاء الطاقم الطبي إثر ارتفاع درجات الحرارة الشديد والعمل لساعات طويلة.