تصريحات شيرين عبدالوهاب في ميزان الشرع.. «أزهري» يحسم الجدل

تصريحات شيرين عبدالوهاب في ميزان الشرع.. «أزهري» يحسم الجدل
- شيرين عبد الوهاب
- إفشاء أسرار
- الحياة الزوجية
- انفاق الزوجه على المنزل
- شيرين عبد الوهاب
- إفشاء أسرار
- الحياة الزوجية
- انفاق الزوجه على المنزل
أثار ما قالته الفنانة شيرين عبدالوهاب، أمس، في تصريحات تليفزيونية عن حياتها الزوجية مع الفنان حسام حبيب، جدلا واسعا حول حرمة ما قالته شيرين، والتي من بينها اتهامات لزوجها بالسرقة والعنف وعدم الإنفاق على المنزل، فمنهم من تعاطف معها ومنهم من رأى أن ما فعلته شيرين غير موفق، فما هو الحكم الشرعي في ذلك؟
قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، لـ«الوطن»، إنه لن يوجه كلامه إلى شيرين ولا غيرها، لكنه يتحدث عن الحكم الشرعي فيما جاء لعموم الناس، مضيفا: «الحياة الزوجية حياة مقدسة أخذ الله على الزوجين أغلظ المواثيق، والسر بين الزوجين أمانة وإفشاء هذا الشر من أعظم الخيانات، ومن أعظم الأمانة أن يفضي الزوج إلى زوجته بسر وهي تفضي له بسرها، وأن يحفظاه حتى في حالة الشقاق والفراق».
إفشاء السر بعد الانفصال
وعن إفشاء شيرين سر بيتها بعد الانفصال هي وأي زوجه، قال الأطرش: «قال ربنا سبحانه (ولا تنسوا الفضل بينكم)، أي لا يكون الانفصال فيه تجريح وإفشاء أسرار الحياة الزوجية، خاصة وأن طبيعة الحياة بين أي زوجين مليئة بالأسرار، حيث قال الله تعالي هن لباس لكم وأنتم لباس لهن، فالرجل يرى من زوجه ما لا يراه من أمه والزوجة ترى من زوجها ما لا تراه من أبيها».
أساس الحياة الزوجية
وأكد أن الله سبحانه وتعالى جعل أساس الحياة الزوجية سكن ورحمة فالحياة الزوجية إذا خلت من السكن والمودة والرحمة فقد شرع الله الطلاق، وإذا عذب الرجل زوجته وأساء إليها فقد شرع الله سبحانه وتعالى الطلاق، وقال (إن يتفرقا يغني الله من سعته).
أما عن الإنفاق على البيت، فأكد أنه من خصوصيات الرجل، حيث أن الله سبحانه قال «الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا»، فالإنفاق من خصوصيات الرجل لكن لا مانع إذا كانت المرأة عاملة أن تساعد في نفقات البيت، متابعا: «وبين الرسول الله أن أفضل الدنانير دينار أنفقته على بيته وأن اللقمة التي يضعها في فم زوجته له بها حسنة، وبين النبي أن البخل شجرة من أشجار النار».