«علوم القاهرة»: الدروس «سرِّية».. ووكيل الكلية ينفى

كتب: ولاء محمد

«علوم القاهرة»: الدروس «سرِّية».. ووكيل الكلية ينفى

«علوم القاهرة»: الدروس «سرِّية».. ووكيل الكلية ينفى

استنكر طلاب كلية العلوم جامعة القاهرة، تقاعس بعض الأساتذة والمعيدين عن القيام بدورهم فى شرح الأجزاء الصعبة من المناهج والمقررات الدراسية، مما يدفعهم للجوء إلى الدروس الخصوصية خاصة فى قسمى الرياضة والفيزياء -على حد قولهم. «م.س»، طالب بالفرقة الثالثة بقسم الفيزياء، قال: المناهج والمقررات صعبة جدا، ومع ذلك لا يتجاوب بعض الأساتذة معنا، مما يدفعنا للجوء للدروس، متابعا: بعضهم يتظاهر بأنه لا يعطى دروسا، ولكن هناك دروسا فى «سرية» حتى لا تتم إحالتهم للتحقيق. وقالت «هـ.س»، طالبة بالفرقة الثانية قسم كيمياء: المعيدون هم من يتولون إعطاء الدروس، وتكلفة الكورس فى المادة خلال التيرم تصل إلى 750 جنيها، مضيفة: الدروس لا تكون داخل مدرجات الكلية، ولكن تكون فى مراكز تعليمية بالدقى. بينما استنكرت «أ.م»، طالبة بالفرقة الرابعة بقسم الرياضة، من انتشار الدروس الخصوصية، قائلة: هذا لا يدل إلا على شىء واحد، وهو انهيار منظومة التعليم الجامعى، خاصة فى الكليات العملية، التى من المفترض أن يتدرب الطالب داخلها على إجراء التجارب، ولكن هذا لا يحدث، مطالبة إدارة الكلية بتغليظ العقوبات على من يعطى دروسا خصوصية للطلاب. من جانبه، قال أحد المدرسين بقسم الرياضة: بالفعل هناك دروس خصوصية فى الكلية، وهذه كارثة كبرى سببها بعض المعيدين، والغريب أنهم معروفون بالاسم، ولا يُتخذ ضدهم أى إجراء، مع العلم أنهم يرتكبون جريمة علمية بمقتضى القانون، متابعا: هناك آخرون لا يبخلون على الطلاب ويقومون بأداء أدوارهم على الوجه المطلوب. وأنكر الدكتور مجدى عمر، وكيل الكلية، انتشار الدروس الخصوصية، قائلا: «كلام الطلاب مش صحيح.. وظاهرة الدروس اختفت من زمان»، مؤكدا أنه إذا ما ثبت على أى عضو هيئة تدريس أو معيد ممارسته للدروس، يتم إحالته لمجلس تأديب، ثم يتم فصله، طبقا لقانون الجامعات. ملف خاص خبراء تربويون: كارثة كبرى تهدد بـنسف التعليم الجامعى «طب أسنان» المادة سعرها 1500 جنيه.. والتسعيرة تتزايد كل عام «زراعة القاهرة» الطلاب: «عايزين دروس بسبب صعوبة المناهج» «ألسن» و«آداب» طلاب اللغات: مش فاهمين حاجة.. والحل فى الكورسات «معهد المطرية»: شرط أساسى للنجاح.. والمادة بـ250 جنيهًا الدروس الخصوصية فى الجامعة.. يا تدفع.. يا تسقط