التغيرات المناخية ورؤية مصر ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«منارات الحياة»

كتب: كريم روماني

التغيرات المناخية ورؤية مصر ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«منارات الحياة»

التغيرات المناخية ورؤية مصر ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«منارات الحياة»

انطلقت فعاليات اليوم الثاني لفوج منارات الحياة، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلانى، وكلاء المعهد، وبمشاركة 150 طالبًا وطالبة من الجامعات المصرية.

وتتضمن فعاليات اليوم الثاني ورشة عمل عن التغيرات المناخية ورؤية مصر 2050، وأخرى عن الأمن القومي المصري والتحديات والتهديدات المتعلقة بالتغيرات المناخية، بحضور المهندس محمد مصطفي مدير التدريب والتخطيط والتوعية بمكتب وزير البيئة، المهندسة ليديا عليوة مدير عام تكنولوجيا وبحوث تغير المناخ بوزارة البيئة، الدكتور رامي عاشور دكتور العلوم السياسية والأمن الدولي وزميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية.

«همام»: ضرورة الاهتمام بالتوعية حول قضية التغيرات المناخية 

ومن جانبه، أفاد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن فوج التنمية المستدامة والطاقة المتجددة وكذلك نموذج المحاكاة الأول للمجلس الوطني للتغيرات المناخية، يأتي تزامنا مع الخطة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وضرورة الاهتمام بالتوعية حول قضية التغيرات المناخية استجابةً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة إشراك الشباب والاستعانة برؤيتهم في هذه القضية.

يأتي ذلك في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، بهدف رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية وتقديم المعلومات الكاملة حول دور مصر ووزارة البيئة في التصدي لهذا القضية.

ممثلو وزارة البيئة: التأكيد على أهمية التفكير المنطقي والتحليلي للتأثيرات

وخلال ورشة العمل التي حاضر فيها ممثلو وزارة البيئة، المهندس محمد مصطفي مدير التدريب والتخطيط والتوعية بمكتب وزير البيئة، المهندسة ليديا عليوة مدير عام تكنولوجيا وبحوث تغير المناخ بوزارة البيئة، تم توضيح الفرق بين الطقس والمناخ، وتأثير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وظاهرة الاحترار العالمي، وتوضيح الهدف من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتم شرح نبذة عن اتفاق باريس 2015، حيث أعادت الدول التأكيد على هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود للحد منها إلى 1.5 درجة مئوية.

وفي ذات السياق تطرقت ورشة العمل إن التفكير المنطقي والتحليلي للتأثيرات التي يتسبب فيها تغير المناخ على البيئة والتنوع البيولوجي وإيجاد الحلول العلمية وإطلاق المبادرات الشبابية التي تسهم في الوصول إلى حلول لذا كان من ضرورة تطويع البحث العلمي في هذا المجال.

وانطلقت ورشة عمل الأمن القومي المصري والتحديات والتهديدات المتعلقة بالتغيرات المناخية التي حاضر فيها الدكتور رامي عاشور دكتور العلوم السياسية والأمن الدولي وزميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية وتم مناقشة التحديات التي تواجهها البشرية في مكافحة الاحترار، والسيناريوهات المختلفة لارتفاع درجة حرارة الارض والتداعيات الاقتصادية والسياسية والامنية موضحا العلاقة الطردية بين التغيرات المناخية وانتشار العنف والصراعات من ناحية والإرهاب من ناحية أخرى.

واستعرض عاشور الجهود الدولية والمصرية والجهود الأممية في مواجهة التداعيات الخاصة بالتغيرات المناخية موضحا أن إدارة الدولة تتمثل في التنمية والأمن وهم يمثلون الأمن القومي، موضحا سيادته أن أي انتقاص في التنمية يؤثر على الدولة وقدرة الدولة في إدارة مواردها.

وعلى صعيد آخر نظم المعهد على هامش فعاليات اليوم الثاني زيارة للعديد من آثار مدينة بورسعيد منها جبل الملح، كنيسة سانت أوجيني، وكذلك ممشى ديليسبس وساحة مصر، وأيضا حديقة فريال، وذلك لتعريف الطلاب بآثار وتاريخ بلادهم.

 


مواضيع متعلقة