عضو مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي قيادات تيار الاستقلال

عضو مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي قيادات تيار الاستقلال
- الحوار الوطني
- الحوار
- مجلس أمناء الحوار الوطني
- تيار الاستقلال
- الحوار الوطني
- الحوار
- مجلس أمناء الحوار الوطني
- تيار الاستقلال
اجتمع الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس الأمناء المعين لإدارة الحوار الوطني، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أمس، مع قيادات تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، وكل من كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، محمد برغش، ومارجريت عازر وسعيد حساسين عضوا مجلس النواب السابقين والكاتب الصحفي صفوت عمران، وعدد من رموز العمل الأهلي، وذلك بمقر تيار الاستقلال.
ناقش الاجتماع محاور الحوار الوطني وسبل المساهمة في إنجاحه، مؤكدين أن الحوار يشمل أربعة محاور هي: السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي والإعلامي.
أهمية أن يحقق الحوار أهدافه على كل المستويات
وأكد الدكتور طلعت عبدالقوي، تقدير مجلس الأمناء لقيادات تيار الاستقلال، والحرص على الاستماع لرؤية التيار بما يخدم الحوار الوطني، مشددا على أهمية أن يحقق الحوار أهدافه على كل المستويات.
من جانبهم أكدت قيادات تيار الاستقلال أن الحوار الوطني خطوة مهمة تفتح المجال أمام مختلف القوى الوطنية للمشاركة في وضع إستراتيجية جديدة للعمل الوطني وتوحيد مختلف الجهود من أجل تلبية تطلعات الشعب المصري في مختلف المجالات، وتصويب عدد من الأمور ونقل صوت جميع فئات المجتمع إلى صانع القرار.
وشدد قيادات تيار الاستقلال على أن الشعب المصري ينتظر الكثير من الحوار الوطني ويتطلع إلى أن يتبنى السيد رئيس الجمهورية تنفيذ مطالب القوي السياسية، والاستجابة لصوت جميع المصريين وتطلعاتهم في مختلف المجالات.
إنهاء مشكلات المواطن المصري هدف تيار الاستقلال
وأكدوا أن هدف تيار الاستقلال من المشاركة في الحوار الوطني هو إنهاء مشكلات المواطن المصري في مختلف قطاعات الدولة، ووضع آليات واضحة للتخفيف عن كاهل المواطن الذي يعاني ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة فوراً وعقب انتهاء الحوار مباشرةً دون الانتظار سنوات أخرى في حديث لا طائل منه حيث يريد الشارع تغيير شامل في السياسات والاستجابة لمطالب المواطنين في مختلف القطاعات.
وطالب قيادات تيار الاستقلال بسرعة الإفراج عن سجناء الرأي ممن لم يرتكبوا عنف أو تحريض أو تلطخت يدهم بالدماء، وأن يكون الحوار بداية لإحداث تعديلات جوهرية في المشهد السياسي.