الإعدام لـ«كريمة» والسجن 15 سنة لابنتها في قضية مقتل «الحاجة خضرة» بالفيوم

01:01 م | الاثنين 18 يوليو 2022

قضت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة الثالثة، اليوم الاثنين، بمعاقبة كريمة جمعة عبد الباقي رشدان، بإجماع الآراء بالإعدام شنقًا وألزمتها المصاريف الجنائية، ومعاقبة ابنتها دنيا محمود لطفي زكي بالسجن 15 سنة، عما أسند إليها من اتهامات، والشهيرتين بـ«ريا وسكينة الفيوم»، ومحمد عويس محمد لطفي غيابيًا بالسجن لمدة سنتين، لإدانتهم بقتل الحاجة خضرة لسرقة قرطها الذهبي.

صدر الحكم برئاسة المستشار إيهاب عبدالحكيم، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام ومحمد محمد علي الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة

وتضمّن حكم المحكمة إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة للفصل في مصروفاتها.

وأسدلت محكمة جنايات الفيوم الستار على قضية مقتل الحاجة خضرة الصواف، المعروفة إعلاميًا بقضية «ريا وسكينة الفيوم»، التي حدثت في 12 أكتوبر 2021، حينما استدرجت الأم «كريمة» جارتها المسنة الحاجة خضرة الصواف، 84 سنة، بحجة تناول كوب شاي معها، وما أن دخلت المنزل قتلتها بمساعدة ابنتها «دنيا».

قتل على طريقة ريا وسكينة

وتمكنت الأم وابنتها من كتم أنفاس الحاجة خضرة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامتا بسرقة قرطها الذهبي «مخرطة» وزنه 18 جرامًا لبيعه بهدف شراء جهاز لـ«دنيا» وتحضيرها للزواج.

وعقب الانتهاء من قتل الحاجة خضرة، وضعتها المتهمتان في جوال وأحضرت الابنة (توك توك) ووضعت فيه الجوال، ثم ألقت الجثة في صندوق قمامة بأرض المحلج المهجورة، حتى عثرت الشرطة على الجثة بعد اختفائها لعدة أيام.

القبض على المتهمتين والصائغ

وتمكنت المباحث من حل لغز الواقعة عقب تفريغ الكاميرات، وألقت القبض على المتهمتين واعترفتا بارتكابهما الواقعة، ودلتا على الصائغ الذي اشترى منهما المسروقات، وجرى إحالتهم لمحكمة الجنايات التي نظرت القضية من خلال عدة جلسات، وأحالت الأم لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، ونطقت بحكمها المتقدم في جلسة اليوم.