«ما بعد العشرين» مشروع تخرج يعبر عن تخبطات الشباب في فترة العشرينات

كتب: شروق مراد

«ما بعد العشرين» مشروع تخرج يعبر عن تخبطات الشباب في فترة العشرينات

«ما بعد العشرين» مشروع تخرج يعبر عن تخبطات الشباب في فترة العشرينات

الجامعة ليست كل شيء، فالمستقبل الحقيقي يبدأ بالتفكير في بناء كيان الشخصية، وهذه النقطة الفاصلة بين الاستمرار أو التراجع، ليجسد محمد رمضان، 23 عاما، تلك اللحظة في 3 تماثيل، تعبر عما يمكن أن تكون عليه الشخصيات، لينال إشادة واسعة من قبل لجنة المناقشة بالكلية.

دائماً ما يفكر «محمد»، في العمل بعد التخرج، لذلك أراد أن يتحدث مشروعه حول التخبطات، التي تلاحق أي شاب مقبل على العمل، ليختتم دراسته في كلية فنون جميلة جامعة المنصورة قسم النحت الميداني 2022، بهذه اللفتة الجميلة تحت عنوان ما بعد العشرين، ليتحدث عن تردد المشاعر، قائلاً لـ«الوطن»: «حطيت نفسي مكان أي شاب خلص دراسة وعايز يشتغل، أكيد الشغل مش هيبقى مستنيه، لأ لازم يتعب ويكافح ومش كلنا زي بعض».

ما بعد العشرينات

«ما بعد العشرين» مشروع تخرج يجسد فترة العشرينات، من التذبذب الذي يصيب الأشخاص نحو مستقبلهم، في 3 تماثيل أو صور، تمثل حالة الصراع داخل أي شاب أو فتاة، فالأول يريد الوصول دون أي خطوة منه، أو دخوله في حالة مزاجية سيئة نتيجة العمل، أما الثاني فالسعادة من حوله في كل خطوة يتخذها نحو هدفه، ومع ذلك يسير ببطء لمواجة العقبات التي تعترض طريقه، أما الثالث يمثل الإصرار على الهدف والوصول للقمة، بغض النظر عن كل الظروف التي تحول دون ذلك، فهو لا يعبأ تماماً بحالته النفسية، فيغمي عينيه عمن حوله ويتقدم دون النظر للخلف، حسب كلام «محمد».

رد فعل اللجنة

قام محمد برسم تصميم للمشروع على ورقة، وبعدها بدأ في التنفيذ ليجسد 3 تماثيل من الحديد، وفي الخطوة الأخيرة أبرز الملامح بطبقة من الطين الأسواني، وقد أنجز ذلك في شهر واحد فقط، لتنبهر لجنة المناقشة وتشيد بالمشروع إشادة كبيرة.


مواضيع متعلقة