مسؤول حزبي ألماني يكشف أهمية زيارة الرئيس السيسي لـ برلين

01:02 م | الأحد 17 يوليو 2022

يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، العاصمة الألمانية برلين، على رأس وفد كبير في زيارة من المقرر أن تستغرق يومين، بناء على دعوة المستشار الألماني أولاف شولتز؛ للمشاركة في فعاليات حوار «بطرسبرج لمناخ» مع قادة الدول، الذي يبدأ غدا الاثنين.

أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بطرسبرج للمناخ

وفي هذا قال حسين خضر نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الألماني، وعضو مجلس مدينة هيدن هاوزن، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا اليوم، هي واحدة من أهم الزيارات لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، معربا عن أهمية مشاركة الرئيس السيسي في قمة بطرسبرج بشأن المناخ، تعود إلى ضرورة تعاون الدول كافة في مواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على الكوكب من أجل الأجيال القادمة، حيث لا تستطيع دولة واحدة مكافحة تلك التغيرات بمفردها.

وأضاف نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الألماني، أن من أبرز القضايا التي ستلعب دورا مهما، خلال تلك الزيارة ومن المتوقع مناقشتها، هي أزمة الطاقة التي يشهدها العالم، حيث تلعب مصر دورًا محوريًا في ملف الغاز الطبيعى تحديدا في الشرق الأوسط.

العلاقات المصرية الألمانية

وأشار «خضر»، إلى أن مصر بطبيعتها دولة مهمة لسياسات ألمانيا التنموية الخارجية، معربا عن أن تلك الزيارة تعد الأولى من نوعها التي يلتقي فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستشار الألماني أولاف شولتز؛ من أجل مناقشة وتطوير العلاقات الثنائية المتبادلة بين البلدين.

وكان نائب المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء الألماني، وولفجانج بوشنر، قد ذكر في وقت سابق، أن المستشار الألماني أولاف شولتز سيستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقر المستشارية الاتحادية اليوم الأحد 17 يوليو، مضيفا أن الرئيسين سيعقدان مشاورات ومؤتمرا صحفيا مشتركا، ومن المقرر أن يشارك أيضا في حوار بطرسبرج بشأن المناخ

وفي السياق ذاته، أشارت السفارة الألمانية، إلى أن الرئيس السيسي، سيعقد سلسلة لقاءات متتالية خلال زيارته إلى ألمانيا، مع عدد من القيادات البارزة في الحكومة الألمانية، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا المهمة.