والدة الطفل «سلطان»: أنا لحد دلوقتي مستنية مكالمة تقول لي ابنك عايش

كتب: هبة هشام

والدة الطفل «سلطان»: أنا لحد دلوقتي مستنية مكالمة تقول لي ابنك عايش

والدة الطفل «سلطان»: أنا لحد دلوقتي مستنية مكالمة تقول لي ابنك عايش

قالت «راوية أحمد» والدة الطفل سلطان الذي لقى مصرعه الأربعاء الماضي غريقًا داخل حمام السباحة بأحد الفنادق في منطقة العين السخنة، إن طفلها كان ممسكاً بـ «مايوه البحر» الخاص به قبل سفرهم إلى المصيف، ورفض أن يمسكه أحد غيره ووضعه في حقيبة خاصة به، وكأنه يعلم أنها ملابس موته ليقول لها قبل الوصول إلى الفندق ليلقى مصيره «بحبك يا ماما».

الطفل كان يبلغ من العمر 6 سنوات ونصف 

وأضافت الأم، في تصريحات لـ«الوطن»: «إحنا اتحركنا من القاهرة بالعربية، وكنا في الطريق رايحين نصيف كان معايا أولادي الخمسة وابني سلطان الوسطاني كان عندوا 6 سنين ونص روحت فندق 5 نجوم وخلصنا الإجراءات وكل حاجة وغيرنا هدومنا عشان ننزل البحر بس هو رفض».

 راحت تجيب أكل ورجعت لقت ابنها جثة 

وأكملت الأم المكلومة أن نجلها سلطان طلب منها أن يلعب في حمام السباحة، ورفض أن يذهب معهم إلى البحر الذي كان يبعد عنه بـ 20 متراً، فوافقت الأم لتمسكه الشديد بذلك، ولكن لعلمها أنه في مأمن، حيث قالت «أنا كنت فاكرة إن زي الطبيعي موجود منقذين وكباتن زي ما بيكون في أي حتة فيها حمام سباحة وسيبته ويا ريتني ما سيبته رجعت لقيته جثة».

أشقاؤه بحثوا عنه ولم يجدوه

وأضافت الأم أنها قلبها كان مقبوضاً أثناء شرائها الطعام لأطفالها، فأسرعت إلى الفندق على الفور، وكأن قلب الأم يعلم الواقعة وعند عودتها ذهبت لأولادها على البحر وطلبت منهم أن ينادوا شقيقهم سلطان إلا أنهم أجابوها برد كانت تخشاه أنهم ذهبوا ليبحثوا عنه قبل مجيئها بدقائق إلا أنهم لم يجدوه في كل الأماكن.

وتابعت الأم: «أول ما روحت لقيت ناس كتيرة واقفة على حمام السباحة بيقولوا في طفل غرق من غير ما أسأل قولت لهم إنه ابني وقعدت أدور عليه حسيت إن حصله حاجة من بدري بس محدش راضي يقولي حاجة وضحكوا عليا قالولي إنه في المستشفى».

فقدت الوعي عقب تعزيتها 

وأردفت الأم أن المسؤولين في الفندق أخبروها أن نجلها في مستشفى السويس العام فانتقلت على الفور من العين السخنة إلى هناك لتسأل السائق على المكان الذي توقف عنده ليجيبها بأنها المشرحة ويعزيها في نجلها الصغير لتفقد الوعي ولا تستطيع الكلام.

منقذ واحد في الفندق 

وتختتم كلامها قائلة: «اتضح لي بعدين في التحقيقات إن الفندق ماكانش فيه منقذين غير واحد وأنه كان بيغير هدومه لما ابني غرق عشان كان بيبدل مع الشخص التاني الوردية، أنا عايزة حق ابني هموت عليه لغاية دلوقتي مستنية مكالمة تقولي إنه عايش أنا عايزة حق ابني هموت عليه».


مواضيع متعلقة