«البحر» و«الإهمال» يواصلان حصد أرواح الصيادين

«البحر» و«الإهمال» يواصلان حصد أرواح الصيادين
لم يكن القمر «بدراً»، عندما كانت المركب «بدر الإسلام»، تخترق مياه البحر الأحمر، بمنطقة الزيتية عند رأس شقير بخليج السويس، فى ثانى ليالى رحلة الصيد الشهرية، التى اعتاد طاقمها القيام بها، فأمر «ريس المركب»، بحارته بإضاءة كشافات الإضاءة السبعة، الموجودة على متنها، والتى تصل قوة كل واحد منها إلى 2000 وات، لتبديد الظلام، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافياً ليراهم قبطان سفينة بضائع، ضاق به البحر بما رحب، ليصطدم بمركبهم. «سرينة سفينة نقل البضائع»، كان ما سمعه الصيادون، قبل لحظات من الاصطدام بهم، لتنبههم للخطر الداهم الذى لا يبعد عنهم سوى بضعة مترات، وسرعان ما وقع الاصطدام لينقلب القارب على جانبه، وقبل اكتمال غرق المركب، أرسل أحد البحارة رسالة استغاثة إلى المراكب القريبة، التى سارعت بالتوجه إليه، ونجحت رغم الأمواج العاتية والظروف الجوية غير المواتية، فى إنقاذ 11 صياداً.
ملف خاص
صيادو المطرية يروون حكايات الدم والعذاب فى البحر الأحمر
المطرية: «مدينة الصيادين المنكوبة» تكتسى بالسواد
«أشرف» يبحث عن شقيقه عن طريق «البر» ووالده يبحث عنه عن طريق «البحر»
وكيل المركب: تعويضات الشئون الاجتماعية لا تكفى تكاليف الجنازة
النيابة تأمر بالتحفظ على «ناقلة الحاويات» المتسببة فى الحادث
مصرع 13 صياداً وإصابة 13 والبحث عن 4 مفقودين فى خليج السويس