موضوع وعنوان خطبة الجمعة اليوم: «فرائض الإسلام.. غاياتها ومقاصدها»

كتب: حسام حربى

موضوع وعنوان خطبة الجمعة اليوم: «فرائض الإسلام.. غاياتها ومقاصدها»

موضوع وعنوان خطبة الجمعة اليوم: «فرائض الإسلام.. غاياتها ومقاصدها»

يبحث الكثيرون عن موضوع وعنوان خطبة الجمعة، اليوم، وذلك بالتزامن مع اقتراب الصلاة والتي ستنطلق شعائرها بعد قليل، وقد نشرت وزارة الأوقاف منذ أيام موضوع الخطبة، والتي ستتحدث عن فرائض الإسلام، وهو ما تستعرضه «الوطن» خلال السطور التالية.

خطبة الجمعة اليوم

وحول موضوع خطبة الجمعة اليوم، فقد جاءت تحت عنوان «فرائض الإسلام.. غاياتها ومقاصدها»، وهي الخطبة التي تؤكد من خلالها الأوقاف، أن فرائض الإسلام تحمل في مضامينها قيما جامعة، ومعاني أخلاقية سامية.

ونصت خطبة صلاة الجمعة، أنّ الإسلام ربط جميع العبادات بمكارم الأخلاق، بل أن نبينا صلى الله عليه وسلم جعل الغاية الأسمى من بعثته ورسالته هي إتمام صالح الأخلاق ومكارمها، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

فرائض الإسلام

وتؤكد خطبة الجمعة اليوم، أنه لا توجد فريضة شرعها الإسلام إلا ولها أثر يظهر على سلوك الفرد في سموه الأخلاقي إذا أداها على الوجه المراد، مشيرة إلى أن هذا الأثر يتعدى الفرد إلى المجتمع وينعكس أثره عليه، ضاربة المثل: «ففي شأن الصلاة بين القرآن الكريم أن الغاية منها غرس الفضائل، وتقويم السلوك، وتزكية النفوس، حيث يقول الحق سبحانه، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما أشار الوحي الكريم إلى أثر إقامة الصلاة على مواقيتها في تعزيز قيمة احترام الوقت».

ومن آيات كتاب الله العزيز التي استشهدت بها وزارة الأوقاف في خطبة صلاة الجمعة اليوم، قول الحق سبحانه: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، كما توعد الشرع الشريف من لا يدركون حقيقة الصلاة فيتصفون بسوء الأخلاق، ويمنعون الخير عن الناس بالعذاب الأليم، حيث يقول سبحانه: فويل للمصلين* الدين هم عن صلاتهم ساهون* الذين هم براءون* ويمنعون الماعون».

مقاصد الزكاة

كما تتضمن خطبة صلاة الجمعة، مقاصد الزكاة، حيث توضح الأوقاف، أنّ المقاصد تأكيدا لمعاني التكافل والتراحم، وتطهير النفس وتزكيتها من البخل والشح، وضغائن الأحقاد، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم»، مؤكدة أن الإسلام حذر المزكي والمتصدق من المن والأذى والرياء، وجعل تلك الأدواء من مبطلات العبادة، يقول سبحانه: «يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رثاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان علیه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين».


مواضيع متعلقة