نص خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف: أبواب الخير في الرسالة المحمدية

كتب: إسراء سليمان

نص خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف: أبواب الخير في الرسالة المحمدية

نص خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف: أبواب الخير في الرسالة المحمدية

حدّدت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم بعنوان «سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية»، مؤكدة أن من أهم أبواب الخير وأعظمها تلك التي يتعدى نفعها إلى المجتمع، من الصدقات، وتفريج الكربات، وإغاثة الملهوف، وكف الأذى عن الناس.

نص خطبة الجمعة اليوم

واستشهدت وزارة الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم بقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «من تصدّق بعدل ثمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب- فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل»، ويقول نبينا «صلى الله عليه وسلم»: «إن أبواب الخير لكثيرة: التسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم، وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، فهذا كله صدقة منك على نفسك».

كما جاءت خطبة الجمعة اليوم مستشهدة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وتميط الأذى عن الطريق صدقة»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك»، وذلك كله مما يؤكد سعة أبواب الخير وتعدد طرقها رحمة من الله عز وجل بعباده.

وأشارت خطبة الجمعة اليوم إلى أن من بين أبواب الخير النافعة إطعام الطعام، فهو دأب المؤمنين الصادقين أهل جنات النعيم، حيث يقول الحق سبحانه في وصفهم: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا}، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، أطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام».

الأوقاف تعلن عن خطبة الجمعة اليوم

وأكدت الوزارة في خطبة الجمعة اليوم، أنه قد يكون ذلك الإطعام أعظم أجرًا من نوافل الشعائر التي يكون نفعها لازمًا لصاحبه يقتصر عليه، لا سيما في أوقات الأزمات التي نحتاج فيها إلى التكافل والتراحم والتضامن، وأن يأخذ بعضنا بيد بعض، وكان الحسن البصري رحمه الله يقول: «أما تعلم أن مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة؟»، ولله در القائل:اقض الحوائج ما استطعت * وكن لهمِّ أخيك فارج فلـخـيـر أيام الفـتى * يوم قضى فيه الحوائج.

وأكدت وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم، أن الرسالة المحمدية راعت أحوال الناس جميعًا، وجبرت خواطرهم، ففتحت لهم أبواب الخير واسعة، كل وفق سعته وإمكاناته، وملاك الأمر كله صدق النية مع الله عز وجل والإخلاص في العمل.


مواضيع متعلقة