دعاء دخول المقابر.. اللهم اجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوا وغفرانا

دعاء دخول المقابر.. اللهم اجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوا وغفرانا
- دعاء دخول المقابر
- دعاء زيارة المقابر
- زيايرة المقابر
- دعاء للميت
- دعاء دخول المقابر
- دعاء زيارة المقابر
- زيايرة المقابر
- دعاء للميت
يفصلنا عن بداية يوم الجمعة بضع ساعات، وفي هذا اليوم، يتوجه الكثيرون إلى زيارة المقابر، ما يجعلهم يبحثون عن دعاء دخول المقابر، تقديرا واحتراما لقدسية هذا المكان، وهو ما توضحه «الوطن» في السطور التالية.
دعاء دخول المقابر
ويعد دعاء دخول المقابر من الأدعية التي لم يرد لها صيغة محددة، وهناك أكثر من دعاء يمكن أن يستعين به المسلم عن دخول المقابر، ومنها:
- «السلام عليكم أهلَ الدِّيارِ، من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل اللهَ لنا ولكم العافيةَ».
- « اللهم كفّر سيّئاتهم، اللهم تقبل حسناتهم، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم».
وهناك أيضًا دعاء دخول المقابر المتعارف عليه والشائع، وهو:
- « اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِه فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ».
دعاء طويل لزيارة المقابر
ويوجد دعاء لدخول المقابر طويل يقال عند زيارة أحد الأقارب، ومنها:
«السلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وأتاكم ما تُوعدون غدًا مُؤجَّلون، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهمَّ اغفِرْ لأهلِ بقيعِ الغَرْقدِ، ولم يقل قُتيبة قوله وأتاكم».
«اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا، اللهمّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيّئاته، اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته».
حديث عن دخول المقابر
وهناك أيضًا حديث عن دعاء دخول المقابر، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أتَى المَقْبُرَةَ، فقالَ: السَّلامُ علَيْكُم دارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وإنَّا إنْ شاءَ اللَّهُ بكُمْ لاحِقُونَ، ودِدْتُ أنَّا قدْ رَأَيْنا إخْوانَنا قالوا: أوَلَسْنا إخْوانَكَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أنتُمْ أصْحابِي وإخْوانُنا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ فقالوا: كيفَ تَعْرِفُ مَن لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِن أُمَّتِكَ؟ يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: أرَأَيْتَ لو أنَّ رَجُلًا له خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ ألا يَعْرِفُ خَيْلَهُ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فإنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الوُضُوءِ، وأنا فَرَطُهُمْ علَى الحَوْضِ ألا لَيُذادَنَّ رِجالٌ عن حَوْضِي كما يُذادُ البَعِيرُ الضَّالُّ أُنادِيهِمْ ألا هَلُمَّ فيُقالُ: إنَّهُمْ قدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فأقُولُ سُحْقًا سُحْقًا. وفي رواية: فَلَيُذادَنَّ رِجالٌ عن حَوْضِي، «صحيح مسلم».»