مصير أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المصري المقبل.. خبير يوضح
مصير أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المصري المقبل.. خبير يوضح
- البنك المركزي المصري
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- اجتماع البنك المركزي
- لجنة السياسة النقدية
- الاحتياطي الفيدرالي
- التضخم
- الدولار الأمريكي
- ركود
- البنك المركزي المصري
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- اجتماع البنك المركزي
- لجنة السياسة النقدية
- الاحتياطي الفيدرالي
- التضخم
- الدولار الأمريكي
- ركود
من المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري خامس اجتماعات لجنة السياسة النقدية للعام الجاري يوم 18 من أغسطس المقبل، وذلك لبحث مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض وفقا لجدول الاجتماعات المُعلن، وسط ترقب الجميع لمصير الفائدة.
«فهمي»: اجتماع المركزي المقبل يأتي وسط تخوفات من ركود عالمي
من جهته، قال ماجد فهمي الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، إنَّ اجتماع البنك المركزي المقبل يأتي وسط ضغوط عالمية من تخوفات حدوث أزمة ركود اقتصادي ومواصلة التضخم مستوياته غير المسبوقة وعدم انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها، بجانب إعلان البنوك المركزية العالمية رفع الفائدة على عملاتها.
أضاف «فهمي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ البنك المركزي الأوروبي أعلن نيته رفع أسعار الفائدة بضغوط من استمرار أزمة التضخم العالمية، وكذلك الاحتياطي الفيدرالي متوقع أن يرفع الفائدة على الدولار بنسبة 0.75% مجددا بعد ظهور بيانات التضخم وبيانات التصنيع لشهر يونيو 2022.
الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع الفائدة 0.75% مجددا خلال اجتماعه المقبل
كما أشار إلى مواصلة مؤشر الدولار الأمريكي الارتفاع، وإقبال المستثمرين على ضح المزيد من الأموال للاستثمار في العملة الأمريكية مدفوعين بالتوقعات الخاصة بمواصلة الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75% خلال اجتماعه المقبل و3% حتى نهاية العام، ما سيتسبب في ضغط على السيولة بالأسواق الناشئة.
وتسببت البيانات الرسمية الأخيرة عن مستويات التضخم في الولايات المتحدة، في حالة إثارة المخاوف بشأن ركود اقتصادي قد تعاني منه البلاد مع تباطؤ نشاط التصنيع أكثر من المتوقع لشهر يونيو 2022.
وبعد أن فاق مستوى التضخم الأساسي لمنطقة اليورو التوقعات، ليسجل مستويات قياسية وغير مسبوقة مجددا، جاءت تصريحات رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد لتؤكد تلك المخاوف قائلةً أنَّ، «المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع عند مواصلة مستوى التضخم الزيادة»، كاشفة عن طلب المركزي الأوروبي من البنوك توخي الحذر من حدوث ركود عالمي.
