أم تقتل طفلها قبل دخولها السجن.. وتطلب عمال النظافة بحجة إزالة «كلب ميت»

كتب: شيماء عادل

أم تقتل طفلها قبل دخولها السجن.. وتطلب عمال النظافة بحجة إزالة «كلب ميت»

أم تقتل طفلها قبل دخولها السجن.. وتطلب عمال النظافة بحجة إزالة «كلب ميت»

منذ أيام ضجت الكويت بقصة ألقاء شاب بأشقائه في الشارع بعد سجن والدتهم في إحدى القضايا، وعثور سيدة عليهم وإبلاغ الشرطة بالواقعة التي لم تمر بشكل عابر، إذ كانت بداية الخيط لاكتشاف واقعة قتل أحد الأطفال على يد والداته قبل أن يتمّ إلقاء القبض عليها  في قضية أخرى، ودخولها السجن، بحسب ما نشره موقع قناة العربية الإخبارية.

طرد الأطفال الثلاثة في الشارع

بدأت القصة قبل 10 أيام عندما ألقى شاب يبلغ من العمر 19 عاماً 4 من أشقائه في الشارع أعمارهم 3 و5 و6 سنوات بينهم طفل عمره 7 سنوات لا يعلم أحد عنه شيئا، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن مواطنة تولت إيواء الأطفال الثلاثة، الذين أخبروهم بأن لديهم أخ مفقود منذ فترة وأن شقيقهم الأكبر طردهم، لتبلغ وزارة الداخلية، التي جاءت لاستلام الأطفال والتحقيق في الواقعة.  

البحث عن طفل مفقود

وبحسب جريدة «القبس» الكويتية، فإن وزارة الداخلية في الكويت استلمت الأطفال الثلاثة كان بينهم طفل معاق، وأنًّه بالتواصل مع والداتهم في السجن طلبت استلامه في حين تم إيداع الطفلين الآخرين بإحدى دور الرعاية كحل مؤقت، فيما تم البحث عن الطفل صاحب السنوات السبعة المفقود بحسب رواية أِشقائه.

ونقلت الصحيفة عن رجال المباحث، أنه تمّ إخضاع الشقيق الأكبر للتحقيق، لمحاولة كشف لغز اختفاء الشقيق، إذ تمّ التوصل إلى أنه قٌتل بتخطيط من والدته بالتعاون مع ابنها قبل دخولها السجن في فبراير الماضي، لافتة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية.

الأم تعترف بقتل الطفل المفقود

وقالت مصادر أمنية وفقاً لجريدة «القبس»، إنَّ رجال إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي، توجهوا على الفور إلى السجن للتحقيق مع والدته المسجونة منذ 4 أشهر، التي تدور الشبهات حول قيامها هي وابنها الأكبر بقتل الطفل المجني عليه صقر المطيري قبل دخولها السجن على ذمة قضية، بحسب اعترافات الابن الأكبر.

ورغم أن التحقيقات ما زالت جارية، إلا أن تفاصيل جديدة ظهرت على السطح، وذلك بعد اعتراف الأم خلال استجوابها داخل محبسها من قبل رجال إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي، أنها خططت لجريمتها وقررت التخلص من طفلها قبل ارتكاب الجريمة بـ4 أيام.

واعترفت الأم بتفاصيل ارتكاب الجريمة أمام المباحث، قائلة إنَّها قتلت ابنها في شهر فبراير الماضي قبل دخولها السجن، تاركة جثته داخل السكن 5 أيام، بعدما لفت وغطت الجثة داخل أكياس، لافتة إلى أنَّها لجأت لعمال النظافة وأخبرتهم بأن لديها جثة كلب نافق في المنزل، وأنهم أخذوه وألقوه في أحد مرادم النفايات.

وأرجعت الأم السبب إلى إدمانها لجميع أنواع المخدرات منذ 10 سنوات، وأنَّها تعيش حياة كلها مشاكل بسبب إدمان المخدرات، لا تمتلك أي مصدر للدخل،  مشيرة أنَّها تزوجت مرات عديدة، وأنها  أنجبت أطفالها الأربعة من 3 رجال مختلفين، وأنها قررت التخلص منهم بعد عدم قدرتها الصرف عليهم ورفض آبائهم تلبية احتياجاتهم.


مواضيع متعلقة