الإبل تتفوق على العجول في موسم الأضحية.. وانتعاشة في سوق برقاش

الإبل تتفوق على العجول في موسم الأضحية.. وانتعاشة في سوق برقاش
- الجمال
- الأضاحي
- سوق برقاش
- برقاش
- الماشية
- العجول
- الخراف
- عيد الأضحى
- الجمال
- الأضاحي
- سوق برقاش
- برقاش
- الماشية
- العجول
- الخراف
- عيد الأضحى
آلاف من الجمال بأشكال مختلفة، تأتي من مختلف أنحاء العالم، لتجتمع معاً في سوق برقاش، الوحيد من نوعه في مصر، الذي يعد ملتقى تجار الجمال المصريين وغير المصريين، حيث ازدهر كثيراً في أيام عيد الأضحى المبارك.
واستقبل سوق برقاش، الكثير من المواطنين الذين يعتمدون على ذبح الجمال كأضاحي حتى تفوقت على الماشية في موسم الأضحية، بالإضافة إلى جزاري المناطق المشهورة بتناول لحوم الجمال مثل كرداسة، فيما يتنافس العشرات على بيع ما يمتلكون من الجمال بصورة يومية في السوق الذي ينطلق فجراً حتى الثالثة عصر كل يوم، كما أنّه رمزاً سياحياً حيث يأتي إليه السياح من مختلف دول العالم لمشاهدته والتقاط الصور له.
أكبر سوق للجمال
وقال أحمد سليمان عبد العال، مستأجر سوق الجمال، إنّه من منشأة القناطر، ويعمل في تجارة الجمال منذ سنوات طويلة، حتى استأجر الأرض وافتتح بها أكبر سوق للجمال والوحيد أيضاً، موضحاً أنّ السوق ملتقى لمئات تجار الجمال من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى الدول الأخرى مثل المغرب والسودان وغيرها.
سعر الجمل يصل لـ 100 ألف جنيه
وأشار في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إلى أنّ السوق يعمل طوال فترة عيد الأضحى، حيث يتوافد العشرات من الأهالي والجزارين لشراء الجمال يومياً، بالإضافة إلى بعض العجول، والخراف السوداني والبلدي، موضحاً أنّ سعر الجمل يبدأ من 8 آلاف جنيه ويصل إلى 100 ألف جنيه حسب النوع والحجم، موضحاً أنّ الجمل الجيد يسمى القاعود ويبدأ سعره من 15 ألف جنيه.
جمال من كل الدول
وبيّن أنّ الجمال عدة أنواع الموجود منها في مصر المغربي، والسوداني، والبلدي، والصومالي، ومن جوبا، وكل نوع منه له سعر خاص، موضحاً أنّ البلد هو جمال سوداني يتم استيرادها، وإطعامها وتقديم العلف لها طوال 6 أشهر قبل عيد الأضحى المبارك، ثم يطلق عليها البلدي، وهو أكثر الجمال التي تشهد إقبالاً كبيراً على شرائها.
الجمال تتفوق على العجول
وعن الإقبال على شراء الجمال، أكدّ أنّ الإقبال هذا العام كثيراً جداً مقارنةً بالأعوام الماضية، كما أنّ الكثيرون إتجهوا لشراء الجمال كأضاحي للعيد بدلاً من الماشية، لرخص سعرها وامتلائها باللحوم، ونظافتها، وحلاوة طعمها بخلاف العجول الباهظة الثمن، قائلاً «ثمن العجل الواحد يشتري جملين والجمل يرمي لحم ضعف العجل»، موضحاً أنّ تجارة الجمال مربحة جدا وليست مكلفة والجمل ويزداد وزنه بسهولة.
تيسيرات استيراد الجمال
وقدّم الحاج أحمد، شكره للمسؤولين، لما يقدموه لهم من تيسيرات كثيرة في استيراد الجمل من الخارج ودخولها إلى مصر، معبراً عن رغبته في تحقيق حلم واحد وهو توصيل مياه الشرب للسوق، حيث أنّهم يضطرون لشراء كميات كبيرة من المياه سواء للشرب، أو لسقي الإبل الموجودة في السوق، وإذا تم توصيلها للسوق سيرتاحوا كثيراً.