أجواء إيمانية بين الوحدة الوطنية.. عيد المسلمين وصيام الأقباط

أجواء إيمانية بين الوحدة الوطنية.. عيد المسلمين وصيام الأقباط
- الوحدة الوطنية
- الوحدة الوطنية في مصر
- عيد الأضحى
- صيام الرسل
- المسلمين
- الأقباط
- الوحدة الوطنية
- الوحدة الوطنية في مصر
- عيد الأضحى
- صيام الرسل
- المسلمين
- الأقباط
تسيطر أجواء إيمانية يغزوها الفرح والسرور في عيد الأضحى على طرفي الوحدة الوطنية في مصر، وهم المسلمون والأقباط، حيث يحتفل بعضهم بالعيد في فرح وسرور، ويصوم البعض الآخر، ولكن الشيء الذي يجمع بينهم هو الأجواء الإيمانية التي تسيطر على الجميع من مسلمين وأقباط.
أجواء إيمانية بين الوحدة الوطنية
وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير تفاصيل الأجواء الإيمانية التي تسيطر على طرفي الوحدة الوطنية من مسلمين وأقباط في عيد الأضحى المبارك.
عيد الأضحى
وفي هذا الصدد، قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، إن المسلمين في هذه الأيام يحتفلون بعيد الأضحى المبارك، حيث بدأ أمس السبت ويستمر إلى يوم الثلاثاء المقبل، وهي أيام يكسوها الطاعة والتكبير والتهليل، وهي أيام طاعة وتقرب إلى الله.
وأضاف خالد الجمل، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أيام عيد الأضحى يجب أن يغتنمها المسلمون بكثرة العمل الصالح، فهي أيام مباركات، ومن الأعمال المستحبة في هذه الأيام، مثل التكبير والتهليل وصلة الرحم، والدعاء وذكر الله.
صوم الرسل
وعلى الجانب الآخر، يؤدي الأقباط الأرثوذكس في هذه الأيام صوم الرسل الذي اقترب من الانتهاء، حيث كان قد بدأ يوم الاثنين 13 يونيو، وسوف ينتهي الاثنين 11 يوليو، وبحسب الاعتقاد المسيحي، فإن عيد الرسل الذي يأتي بعد صوم الرسل، هو تذكار استشهاد القديسين بطرس وبولس عام 67 ميلاديًا، وتختلف مدة الصوم من عام إلى آخر، وقال عنه البابا تواضروس الثاني، إنه «صوم الخدمة»، وأيامه أيام من أجل الخدمة ومن أجل الخدام.