«المركزي»: مخاوف الركود العالمي تدعم الدولار عالميا.. كم وصل سعره؟

«المركزي»: مخاوف الركود العالمي تدعم الدولار عالميا.. كم وصل سعره؟
- صعود الدولار
- البنك المركزي المصري
- الاحتياطي الفيدرالي
- التضخم
- الدولار الأمريكي
- سعر الدولار
- أسعار العملات
- صعود الدولار
- البنك المركزي المصري
- الاحتياطي الفيدرالي
- التضخم
- الدولار الأمريكي
- سعر الدولار
- أسعار العملات
سجل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.91%، ليستقر أدنى بقليل من أعلى مستوياته خلال 20 عامًا، الذي بلغه في منتصف شهر يونيو، بحسب النشرة الأسبوعية للبنك المركزي المصري.
الدولار يصعد بقوة.. والسبب مخاوف الركود العالمي
وأضاف «المركزي» في نشرته، أنَّ صعود الدولار القوي جاء على خلفية عودة المخاوف بشأن حدوث ركود عالمي، وبالتالي التأكيد على مكانة العملة الأمريكية كملاذ آمن وزيادة الطلب عليها بين المستثمرين.
وواصل الدولار خلال الفترة من 24 يونيو وحتى 1 يوليو 2022 صعوده القوي، خاصةً خلال تداولات يوم الأربعاء مدفوع بتصريحات «باول» خلال المؤتمر الذي عقده البنك المركزي الأوروبي، بشأن التزام الاحتياطي الفيدرالي بخفض مستويات التضخم ليصل إلى المستهدف عند 2%، وأنَّه «لن يسمح للاقتصاد الأمريكي، بالاستمرار عند معدلات التضخم الحالية».
الدولار الأمريكي يفقد مكاسبه خلال جلسة الخميس
فيما خسر الدولار معظم مكاسبه في اليوم التالي، إذ جاء مقياس التضخم، الذي يراقبه مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر الانكماش الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بمعدل أقل من المتوقع على أساس شهري، مما يشير إلى أن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته.
ارتفع الدولار مع تصاعد المخاوف، من حدوث ركود عالمي وبالتالي سجل الطلب عليه نموا كبيرا كملاذ آمن، وذلك على الرغم من تراجع بيانات التصنيع الأمريكية بصورة أكثر من المتوقع خلال جلسة الجمعة.
سعر اليورو يتراجع 1.32%
وعلى صعيد السوق الأوروبية، انخفض اليورو بنسبة 1.32% على خلفية ارتفاع الدولار على الرغم من قراءات التضخم الأخرى المرتفعة ودعوات أعضاء البنك المركزي الأوروبي للتحرك بشكل أسرع فيما يخص وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وقبل صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو في يوم الجمعة، ذكرت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد يوم الثلاثاء، أنَّ المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا استمر ارتفاع التضخم.
كما صرحت «لاجارد» أنَّه على الرغم من المراجعة الهبوطية لتوقعات النمو، لا يزال البنك المركزي الأوروبي يتوقع معدلات نمو إيجابية.
تابعت نشرة المركزي المصري، «فيما تضاربت التصريحات بعد أنَّ عادت لاجارد لتشير يوم الخميس، إلى أخبار تفيد بأنَّ البنك المركزي الأوروبي قد طلب من البنوك مراعاة احتمالية حدوث ركود خلال وضعهم خطط الأعمال، ما عزز مخاوف السوق من اقتراب حدوث ركود عالمي».
وفي يوم الجمعة، فاق التضخم الأساسي لمنطقة اليورو التوقعات ليسجل مستويات قياسية وغير مسبوقة مجددا، ما دفع المستثمرين للجوء إلى الدولار الأمريكي وبالتالي مزيد من الضغوط على العملة الأوروبية الموحدة لتواصل إتجاهها نحو مزيد من الهبوط.
«الاسترليني» يفقد 1.41% خلال أسبوع
خسر الجنيه الإسترليني نسبة 1.41%، وأغلق على انخفاض في كل يوم من أيام الأسبوع باستثناء يوم الخميس، على خلفية تأجج المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد ومخاوف من عدم اليقين السياسي، حيث تخطط الحكومة التخلي عن القواعد المتعلقة بالتجارة مع أيرلندا الشمالية الخاصة بما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ارتفاع طفيف للين الياباني
وعلى الرغم من استمرار تباعد السياسات بين بنك اليابان وبقية البنوك المركزية في مجموعة العشر دول الكبار، ارتفع الين الياباني بشكل طفيف بنسبة 0.01% فقط بعد سلسلة خسائر استمرت لأربع أسابيع متتالية.
الروبل الروسي ينهي تداولات الأسبوع بهبوط 2.44%
أغلق الروبل الروسي على انخفاض 2.44%، بعد سلسلة من المكاسب دامت 4 أسابيع، حيث ألغت شركة الغاز العملاقة «جاز بروم -Gazprom» توزيعات الأرباح للمرة الأولى منذ عامين، الأمر الذي قلل من حالة التفاؤل تجاه السوق الروسية.
وحقق الروبل مكاسب خلال أول 3 جلسات من الأسبوع نتيجة قوة الميزان التجاري في البلاد ومدفوعات الضرائب من المصدرين، إلا أن غياب توزيعات أرباح شركة الغاز العملاقة أدى إلى تصاعد حالة القلق إزاء احتمالية أن عائدات النفط للاقتصاد الروسي قد تكون متضررة بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
الليرة التركية ترتفع 1.05%
تفوقت الليرة التركية بصعود 1.05%، متقلبة الأداء على نظيراتها، محققة بذلك مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أدت القيود المفروضة على قروض الليرة التجارية إلى ارتفاع العملة بشكل قوي يومي الاثنين والأربعاء، الأمر الذي حمى العملة من الخسائر على مدار الأسبوع.