خلافات بين «دار الهندسة» وهيئة القناة حول «قانون الاستثمار»

كشفت مصادر قريبة الصلة بملف تنمية محور قناة السويس عن وجود خلافات بين دار الهندسة مصر «شاعر ومشاركوه» المسئولة عن تنفيذ المخطط العام للمشروع وهيئة قناة السويس، بشأن أحد البنود المقترح وضعها بقانون تنظيم الاستثمار فى المنطقة، الذى ينص على ضرورة وجود هيئة مدنية مستقلة للتعامل المباشر مع المستثمرين الراغبين فى ضخ رؤوس أموال جديدة بعد انتهاء المخطط الفنى. وقال يحيى زكى، المدير التنفيذى لدار الهندسة مصر «شاعر ومشاركوه»، إن مجموعته تقدمت بمقترح إلى الهيئة يحثها على إنشاء إدارة مستقلة للتعامل مع المستثمرين، إلا أنها لم ترد، رغم أن التحالف انتهى من المخطط الفنى لمحور تنمية قناة السويس بنسبة 100%. من ناحية أخرى، أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس رئيس المشروع التنفيذى لأعمال حفر القناة الجديدة، أن الكراكتين الأمريكيتين العملاقتين «يوهايوا» و«كارولينا»، بدأتا بالفعل أعمال التعميق والتوسعة بالمدخل الجنوبى لمجرى القناة الجديدة، وأشار إلى أن هاتين الكراكتين ستكونان محور إنجاز فى العمل بالنسبة للتكريك المائى بعد مراحل العمل بالتعميق تحت مستوى البحر لعمق يصل إلى 24 متراً لتناسبها مع طبيعة التربة الخاصة بالمجرى. وتابع «مميش»: الهيئة أمدت الكراكات التى دخلت إلى الحدود الإقليمية للقناة بعمالة مصرية لكى تستفيد من الخبرات الأجنبية المكلفة بالعمل على تلك الكراكات الخاصة بتحالف «التحدى» سواء كانت هولندية أو أمريكية أو بلجيكية، ويكون لديها القدرة فى التعامل مع جميع التقنيات والخبرات المستجدة حتى تتم الاستفادة منها داخل المشروع وأيضاً فى مراحل مستقبلية.