«جارديان»: مخاوف من رفض جونسون تسليم السلطة مثلما فعل ترامب

كتب: محمد حسن عامر

«جارديان»: مخاوف من رفض جونسون تسليم السلطة مثلما فعل ترامب

«جارديان»: مخاوف من رفض جونسون تسليم السلطة مثلما فعل ترامب

سلطت صحيفة «جارديان» البريطانية على  المرحلة التي تلي إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون استقالته، وقالت إنَّ المحافظين أو حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء المستقيل يخشون تعطيل بوريس جونسون عملية الانتقال السلس للسلطة، وأن يقدم على ما فعله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما خسر الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، التي أتت بالرئيس الحالي جو بايدن، إذ شكك في نزاهة العملية الانتخابية والنتائج، ما أفضى في النهاية إلى اقتحام أنصار مبنى الكونجرس في أحداث لم تشهدها أمريكا على الأقل في العقود الأخيرة.

«جارديان»: الدستور البريطاني لم يصادق شخصية مزعجة مثل بوريس جونسون

وأضافت الصحيفة أنَّ بريطانيا دائمًا قادرة على إدارة الانتقال المنظم للسلطة من رئيس وزراء إلى آخر، وذلك على الرغم من دستور بريطانيا غير المقنن أو العرفي ومزيج من الممارسة والتقاليد البرجماتية.

واستدركت: «لكن هذا الدستور لم يصادف أبدًا شخصية مزعجة مثل بوريس جونسون، وتمامًا كما حدث مع انتقال دونالد ترامب بعد هزيمته في انتخابات الرئاسة الأمريكي، يخشى النواب المحافظون مما قد يفكر فيه جونسون أو يقوم به».

مستشار جونسون السباق: بوريس يجب أن يترك داونينج ستريت على الفور

ويصرّ البعض، مثل كبير مستشاريه السابق دومينيك كامينجز، على أنَّه يجب أن يترك داونينج ستريت على الفور، وجزء من المشكلة هو أن انتقال السلطة من رئيس وزراء إلى آخر أصبح أكثر صعوبة من خلال إدخال الديمقراطية الشعبية في انتخابات قيادة الحزب، مما يجعل العملية أطول وأكثر خطورة.

وكان من السهل نسبيًا على جون ميجور أن يخلف مارجريت تاتشر في السابق بعد إصابتها بجروح قاتلة على يد نوابها في انتخابات القيادة  اتصلت بسكرتير حكومتها، أندرو تورنبول، في الساعة 7.30 صباحًا في 22 نوفمبر 1989 لتقول إنها قررت الاستقالة.

وأبلغت مجلس وزرائها بعد ساعة ونصف وبحلول صباح يوم 28 نوفمبر تم استبدالها بميجور في انتخابات شارك فيها 372 من أعضاء البرلمان المحافظين.

وكان كثيرون يشبهون جونسون عند فوزه بالرئيس الأمريكي السابق ترامب, والآن يخشى في بريطانيا تكرار سيناريو اقتحام الكونجرس.


مواضيع متعلقة