أحمد عمر هاشم يوضح أهمية التصدي للفتن ما ظهر منها وما بطن

كتب: هاجر عمر

أحمد عمر هاشم يوضح أهمية التصدي للفتن ما ظهر منها وما بطن

أحمد عمر هاشم يوضح أهمية التصدي للفتن ما ظهر منها وما بطن

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: «إنَّ الإسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كما بَدَأَ، وَهو يَأْرِزُ بيْنَ المَسْجِدَيْنِ، كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ في جُحْرِهَا»، موضحًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبه أمته إلى الوقوف تجاه الفتن ما ظهر منها وما بطن.

غربة للإسلام في آخر الزمان

وأضاف هاشم مع الإذاعي بهاء عبادة في برنامج «في ظلال الهدي النبوي» على إذاعة «القرآن الكريم بالقاهرة»، أن الرسول صلى الله عليه وسلم يوجه أمته إلى ضرورة التمسك بدينها، لافتًا إلى أن رسول الله حدثنا أنه سيحدث في آخر الزمان غربة لهذا الدين، كما بدأ غريبًا.

عودة الإسلام غريبا للمدينة كما خرج منها

وأوضح هاشم أن الرسول أكد على أن الإسلام سيعود غريبًا وينضم ويتجمع بين المسجدين، وهما مسجد مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما تعود الحية في جحرها أي كما تنضم وتتجمع، لافتًا إلى أن هذا الحديث النبوي يوضح من خلاله رسول الله كيف بدأ الإسلام غريبًا في أحاد الأمة وأنه سوف يعود ليكون في أحاد الأمة.

ولفت هاشم إلى أنه عن مالك رحمه الله أن الإسلام بدأ في المدينة غريبًا وسوف يعود للمدينة، والظاهر في الحديث العموم، حيث بدأ في آحاد الناس وفي قلة قليلة، ثم بدأ الإسلام ينتشر شيئًا فشيئَا.


مواضيع متعلقة