أحمد الخطيب: إذاعة الحوار الوطني خير دليل على تطبيق معايير الشفافية

05:03 م | الثلاثاء 05 يوليو 2022

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إن إذاعة اجتماع الحوار الوطني خير دليل على تطبيق معايير الشفافية، في حضور وسائل الإعلام المصرية والعالمية بعد دعوة وكالات الأنباء بمختلف الدول، بالإضافة للبث المباشر لتفاصيل الاجتماع، لافتا إلى أن الحوار يتناول جميع الموضوعات دون استثناء وعلى مسمع ومرأى من وسائل الإعلام.

لا توجد قضايا تناقش بعيدا عن الإعلام

وأوضح «الخطيب» في مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار» مع الإعلامية أية عبدالرحمن، على فضائية «اكسترا نيوز»، أنه لا توجد قضايا أو موضوعات تناقش بعيدا عن وسائل الإعلام، لافتا إلى أن مشاركة المواطن في الحوار مهمة ومتاحة في جميع الأوقات، والتواصل بين المواطن والحكومة مستمر وبشكل أسرع، «يمكن للمواطن المقيم في الإسكندرية أو أقصى الصعيد أن يصل لرئيس الوزراء بشكل سريع وسهل، وهو ما يؤكد سرعة التواصل بين الحكومة والمواطن».

الحوار المجتمعي موجود طوال الوقت

وأشار «الخطيب» إلى أن الحوار المجتمعي موجود طوال الوقت في كل قضية تطرح سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية، والمواطن لديه الفرصة للإدلاء برأيه بشكل مستمر، لافتا إلى أن الحوار الوطني هو قرار استراتيجي من الدولة المصرية، والرئيس السيسي أكد في أكثر من مرة أن الحوار المجتمعي والسياسي يبدأ بعد وصول الدولة لمرحلة الاقتصاد القوي.

الخطيب: الحكومة تسمع للمواطن في كل أمر يتعلق بشؤونه

وأضاف «الخطيب» أن الحوار الوطني قائم والحكومة تسمع للمواطن في كل أمر يتعلق بشؤونه، وظهر ذلك جليا في كم القوانين التي أصدرتها الحكومة ثم تداركتها بعد سلسلة من الحوارات للرأي العام وتراجعت الحكومة بعدها بل وصل الأمر لمراجعات من الرئيس السيسي على الحكومة، لافتا إلى أن قانون الخدمة المدنية كان خير دليل فبعد صدوره تدخل المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأبدوا رأيهم وبناء عليه استجابت الحكومة وعدلت في القانون.

تحديات الدولة المصرية

وأكد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن الدولة لديها قرار استراتيجي ببدء الحوار الوطني منذ سنوات بشرط الانتهاء من التحديات التي كانت تواجهها ومنها التحدي الاقتصادي ومحاربة الإرهاب، موضحا أن الدولة المصرية نجحت في التحديات الاقتصادية وكذلك حربها ضد الإرهاب، وعندما نجحت في ذلك واستقرت الأوضاع انطلقت فكرة الحوار الوطني مع أطياف المجتمع.