الإفتاء توضح حكم توزيع الأضحية في عيد الأضحى.. سنة مؤكدة وثواب عظيم

الإفتاء توضح حكم توزيع الأضحية في عيد الأضحى.. سنة مؤكدة وثواب عظيم
- حكم توزيع الاضحية في عيد الاضحى
- حكم توزيع الأضحية
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- حكم توزيع الاضحية في عيد الاضحى
- حكم توزيع الأضحية
- دار الإفتاء
- الإفتاء
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، بشأن حكم توزيع الأضحية في عيد الأضحى المبارك، وكذلك طريقة توزيعها على الأهل والأقارب والفقراء، حيث أجابت الدار عنه عبر صفحتها الرسمية.
حكم توزيع الأضحية في عيد الاضحى
وردا على سؤال حكم توزيع الاضحية في عيد الاضحى، ذكرت أنّ الأضحية تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر، ولها عدد من الشروط المحددة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة، كما شكر نبي الله إبراهيمُ ربه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل، وشكر له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح.
وأجابت دار الإفتاء على حكم توزيع الاضحية في عيد الاضحى، موضحة أنّ الأضحية سنةٌ مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ويجب أن يحرص عليها كل مسلم قادر، لأنه إذا فوتها يكون قد فوت خير كبير وثواب عظيم».
وأشارت دار الإفتاء إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحرِ أحب إِلى الله من إِهراق الدم، إِنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارِها وأظلافها، وإِن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا».
وأوضحت الإفتاء، حكم توزيع الاضحية في عيد الأضحى، حيث بيّن الشرع الحكيم كيفية التصرف في الأضحية وتقسيمها، ويستحب أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث يأكل ثلثها، ويهدى ثلثها، ويتصدق بثلثها، متابعة أنّه لا حرج على المضحي إذا أخذ أكثر من الثلث، أو وزّع أكثر من الثلث: «الضحايا والهدايا؛ ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين».
وأضافت الدار في حكم توزيع الأضحية في عيد الأضحى أنّ ما يقسم من الأضحية هو اللحم، لأنّه المقصود الأعظم وهو الذي يعود نفعه على الفقراء والمحتاجين، وأما أحشاؤها من كبد وغيره فإنّه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأضحية، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار أجرة له من المتطوع بها.
شروط الأضحية في عيد الأضحى
ويشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى، ووقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.