حكم صلاة الفريضة في الطائرة.. دار الإفتاء تُجيب

كتب: أشرف محمد

حكم صلاة الفريضة في الطائرة.. دار الإفتاء تُجيب

حكم صلاة الفريضة في الطائرة.. دار الإفتاء تُجيب

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم صلاة الفريضة في الطائرة، وذلك في فتوى رسمية عبر موقعها الالكتروني، رداً على سؤال تلقته الدار من أحد الأشخاص يقول فيه: «ماذا يفعل المسافر في الطائرة إذا خشي فوات وقت الصلاة المفروضة؟ هل تصح الصلاة في الطائرة؟ وإذا صحَّت هل يجوز أن يصلّي الفريضة قاعدًا؟ وكيف يمكن أن يعرف القبلة؟».

حكم صلاة الفريضة في الطائرة

وأكدت دار الإفتاء، أن الصلاة في الطائرة صلاة صحيحة ما دامت قد استوفت شروطها وأركانها، وعند القدرة يُصَلي المكلف الفريضة في الطائرة قائمًا ويركع ويسجد، فإنْ عجز عن القيام صلي جالسًا، وكذلك إن عجز عن الركوع أو السجود استخدم الإيماء، والقبلة تُعْرَف بأدلتها أو بتقليد مَن يعرفها، ويمكن ذلك بسؤال أحد أفراد طاقم الطائرة، وإذا علم راكب الطائرة أنَّ طائرته سوف تهبط قبل خروج الوقت بزمن يتسع لأداء الفرض في وقته المُقَدَّر له شرعًا، أو قبل خروج وقت الثانية عند العمل برخصة الجمع بالنسبة للمسافر، فالأحسن والأولى له أن ينتظر حتى يصلي على الأرض.

صلاة الفريضة في الطائرة

وأوضحت دار الإفتاء، أنه لما ظهرت الطائرة  بدأ الفقهاء يبحثون في الأحكام الفقهية المتعلقة بها، ومن أهم هذه الأحكام: حكم الصلاة فيها حال طيرانها؛ حيث قد يجد المرء نفسه مضطرًّا إلى ذلك؛ لدخول الوقت وتعلق التكليف بذمته. واختلفوا في ذلك بين قائل بالصحة وقائل بالبطلان، وكان ممَّن أفتى بصحة الصلاة في الطائرة: الشيخ يوسف الدجوي، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي في رسالة سماها: الإجابة الصادرة في صحة الصلاة في الطائرة، وممَّن أفتى بالبطلان: الشيخ إسماعيل الزين في رسالة سماها: إعلام الزمرة السيارة بتحقيق حكم الصلاة في الطيّارة.


مواضيع متعلقة