الأمم المتحدة: الجفاف في أمريكا الوسطى يشكل أزمة إنسانية "زاحفة"
الأمم المتحدة: الجفاف في أمريكا الوسطى يشكل أزمة إنسانية "زاحفة"
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم، من أن الجفاف المطول السائد في أمريكا الوسطى يتحول إلى أزمة إنسانية زاحفة حيث يعاني من انعدام الأمن الغذائي حوالى مليونين ونصف المليون شخص.
وقالت دراسة مشترك للحكومة في جواتيمالا، ومنظمات والأمم المتحدة، إن عائلة من كل 4 عائلات تعاني من سوء التغذية المعتدل أو الشديد، ولا سيما الأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل في شرق جواتيمالا.
وأشار المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية لارس لايركي في الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن أغلبية المتضررين من المزارعين الصغار والعمال الزراعيين والعائلات ذات الدخل المتدني. في هندوراس وجواتيمالا، سجلت خسارة بلغت 75% من محاصيل الذرة والفاصولياء ونفقت آلاف من رؤوس البقر، مضيفا "في الأشهر المقبلة يتوقع تفاقم انعدام الأمن الغذائي لأن العائلات تستهلك مخزونها من الطعام".
وأشارت الوكالة الأممية، إلى أن هذه العائلات ما زال وضعها سيئًا جدًا. وفي هندوراس أعلن كذلك حال الطوارئ مؤخرًا في مناطق غرب البلاد، ويعاني حوالى 20 ألف طفل من سوء التغذية بسبب الجفاف.
من جانبه، أعلن وزير البيئة في السلفادور، أن البلاد تواجه أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من 35 عاما، بعد خسارة أكثر من 80% من مزارعي شرق البلاد محاصيلهم بكاملها.
وطلبت هندوراس للتعامل مع هذه الأزمة البيئية والاجتماعية مساعدات دولية بقيمة تفوق 13 مليون دولار وجواتيمالا 17 مليونا. وتقيم السلفادور حاليا حاجاتها.
