هل يجوز التضحية بالنعامة والديك؟.. علي جمعة يوضح 5 نقاط مهمة

هل يجوز التضحية بالنعامة والديك؟.. علي جمعة يوضح 5 نقاط مهمة
- أنواع لا يجوز التضحية بها
- كيفية الذبح الشرعي
- الذبح الشرعي
- شروط سلامة الأضحية
- سلامة الأضحية
- علي جمعة
- أنواع الأضحية
- أنواع لا يجوز التضحية بها
- كيفية الذبح الشرعي
- الذبح الشرعي
- شروط سلامة الأضحية
- سلامة الأضحية
- علي جمعة
- أنواع الأضحية
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، آداب الأضحية والأنواع التي لا يجوز التضحية بها، مشيرا خلال منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى أن بعض الناس يطلب آداب الأضحية، وفيما روته أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (إِذَا رَأَيْتُمْ هِلاَلَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ)؛ تشبهًا بالمحرمين، وهذا الكلام الذي يتعلق بالأبدان، من عدم أخذ المضحي من شعره أو أظفاره؛ تشبها بالمحرمين.
الأنواع التي يجوز التضحية بها
أوضح علي جمعة، أن الأنواع التي يجوز للمسلم أن يضحي بها، هي ما تسمى بالأنعام، وهي الخراف والماعز، وما يسمى بالماشية والإبل والبقر وأنواعه المختلفة، مؤكدا أن هذه الأنواع التي اتفق على أنها التي يجوز التضحية بها، ومع ذلك اختلفوا في أشياء أخرى، ومدى التضحية بها من عدمه، مثل: النعامة والديك، مضيفا بأنه روي أن سيدنا بلال ضحى بديك، فعن سويد بن غفلة قال: سمعت بلالا يقول: ما أبالي لو ضحيت بديك، ولأن أتصدق بثمنها على يتيم أو مغبر أحب إلي من أن أضحي بها.
وأضاف مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الماشية من الخراف والماعز سنة، والبقر سنتين، وهكذا الإبل والبقر تغني عن سبعة، ومن الممكن أن يشترك سبعة في بقرة، أو في جمل ويذبحونه، والشاة تغني عن واحد، الشاة تغني عن أهل بيت مهما كثر عددهم، الرجل وزوجته وأولاده، وكذا إلى آخره، «وأضحية من أهل بيت تعدد»، يعني جائز اسمها سنة الكفاية، فكما أن الإنسان عندما يدخل ويسلم على الجميع سلامًا واحدًا، فيرد عليه واحد ويكفي، كذلك الأضحية من أهل بيت تعدد، وهي من سنن الكفاية التي تكفي عن الجميع.
وشدد على أنه ينبغي أن تكون سليمة خالية، لا عمياء ولا عرجاء خالية من العيوب التي تنقص اللحم، قَالَ رسول الله: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ»، (وَإِذَا ذَبَحْتُمْ) أي بهيمة تحل (فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ) الذبح بالرفق بها، فلا يصرعها بعنف، ولا يجرها للذبح بعنف، ولا يذبحها بحضرة أخرى (وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) وإراحتها تحصل بسقيها وإمرار السكين عليها بقوة، ليسرع موتها فتستريح من ألمه.
طرق الذبح الشرعي
أشار «جمعة»، إلى أن الذبح الشرعي هو أن تُرح الذبيحة، ولا تؤلمها بأن تسن سكينك بعيدًا عنها، لا تخوِّفها بسن السكين أمامها؛ فإنها تدرك، وتخاف، وتضطرب، وأمرنا رسول الله بالرحمة بالحيوان رحمة متناهية، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهَا وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَاتٍ؟ هَلاَ حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا).
شروط سلامة الأضحية
قال علي جمعة، إن الأمر الثاني في البعد عن الألم، أن تذبح أربعة عروق تجري فيها الدماء، يسمى العرق منها الودجان، والحلقوم، والمريء، المريء مجرى الطعام، والحلقوم مجرى النفس؛ فالحلقوم نهايته الرئة، والمريء نهايته المعدة، فالرقبة تشتمل على الودجين، والحلقوم، والمريء، فنحرص على أن نقطع الأربع لماذا؟ لأن ذلك أريح للذبيحة فيخرج الدم على وجهه فلا تتألم، ولا تحتقن، ولا تتجلط.