عاجل.. الأوقاف تعلن نص خطبة عيد الأضحى المبارك 2022

عاجل.. الأوقاف تعلن نص خطبة عيد الأضحى المبارك 2022
- نص خطبة عيد الأضحى
- خطبة عيد الأضحى
- عيد الأضحى
- الأوقاف
- نص خطبة عيد الأضحى
- خطبة عيد الأضحى
- عيد الأضحى
- الأوقاف
نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة عيد الأضحى المبارك 2022، وجاء نص الخطبة كالتالي: «الحمد لله رب العالمين، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، وأَشهدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عَبدُه ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيه وعلَى آلِهِ وصحبِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ، وبعد».
خطبة عيد الأضحى المبارك
وأكدت خطبة عيد الأضحى 2022، لوزارة الأوقاف أن الأعياد مواسم خير وبركة، تفرح فيها النفوس، وتبتهج بها الأفئدة، وتتلاقى الوجوه والقلوب متسمةً بالسعادة الصادقة ، والبسمة الصافية ، وهذا من فضل الله (عز وجل) على الناس، حيث يقول الحق سبحانه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، وعندما قَدِمَ نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْم الْفِطْرِ، وَيَوْم النَّحْرِ).
نص خطبة عيد الأضحى المبارك
وأضافت أن يوم عيد الأضحى المبارك من أيام الله (عز وجل) المشهودة، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ)؛ ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر؛ لأن النَّاس يقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من أعمال يوم النحر. وتابعت: وفي عيد الأضحى تتجلى مظاهر الفرح والسرور؛ حيث يفرح حجاج بيت الله بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم نعمته بالطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف على صعيد عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات، كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله (عز وجل)، وإدخالًا للسرور على الفقراء والمحتاجين". واستكملت خطبة عيد الأضحى لوزارة الأوقاف:" وكلما أهل علينا عيد الأضحى المبارك استحضرنا قصة الخليل إبراهيم (عليه السلام) مع ابنه إسماعيل (عليه السلام)، حيث تجلت أعلى درجات التضحية وصدق التسليم، وحسن الامتثال لأمر الحق سبحانه، بعدما رزق الله (عز وجل) خليله (عليه السلام) الولدَ بعد شوق وطول انتظار، فلما بلغ معه نضرة الصبا جاء الابتلاء الأعظم، والأمر الإلهي بذبح الوالد لولده، حيث يقول الحق سبحانه: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى}، فكان الرد الجميل من إسماعيل (عليه السلام): {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}، ثم جاءت عطاءات الله (عز وجل) متتابعة، بعد أن استسلم الولد والوالد لأمر رب العالمين، فجاء الفداء منه سبحانه، حيث يقول تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
عيد الأضحى المبارك
وأشارت: كلما أهل علينا عيد الأضحى المبارك استحضرنا قصة الخليل إبراهيم (عليه السلام) مع ابنه إسماعيل (عليه السلام)، حيث تجلت أعلى درجات التضحية وصدق التسليم، وحسن الامتثال لأمر الحق سبحانه، بعدما رزق الله (عز وجل) خليله (عليه السلام) الولد بعد شوق وطول انتظار، فلما بلغ معه نضرة الصبا جاء الابتلاء الأعظم، والأمر الإلهي بذبح الوالد لولده، حيث يقول الحق سبحانه: {فبشرناه بغلام حليم - فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى. فكان الرد الجميل من إسماعيل (عليه السلام): {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}.
ولفتت وزارة الأوقاف في خطبة عيد الأضحى:" ثم جاءت عطاءات الله (عز وجل) متتابعة، بعد أن استسلم الولد والوالد لأمر رب العالمين، فجاء الفداء منه سبحانه، حيث يقول تعالى: {فلما أسلما ولله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك تجري المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين *وقديناه يذبح عظيم}".
وأضافت :" من هنا كانت سنة الأضحية؛ إحياء لذكرى الخليل وولده (عليهما السلام): وتحقيقا للمعاني الإنسانية النبيلة من التوسعة على الأهل، وتحقيق التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع، والتصدق على الفقراء والمساكين، وقد ضحى نبینا (صلی الله عليه وسلم) بكبشين أقرنين أملحين، وقال: (ضحوا؛ فإنها سنة أبيكم إبراهيم)، وقال (صلى الله عليه وسلم) في فضل الأضحية: (ما عمل أدبي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم إنها لتأتي يوم القيامة يقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله يمكان قبل أن يقع من الأرض فطينوا بها نفسا)، وعندما سئل (صلى الله عليه وسلم) عن الأضاحي، قال (صلى الله عليه وسلم): سنة أبيكم إبراهيم، قالوا: مالنا منها؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: يا رسول الله، فالصوف؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة).
شعيرة الأضحية
واختتمت: "الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين. ما أجمل أن نجعل من شعيرة الأضحية دليلا على عظمة الإسلام، ومظهرا من مظاهر رقيه وحضارته، فتتجنب الذبح في الأماكن العامة، ومداخل العمارات، والبيوت، والشوارع؛ مما يتسبب في أذى الناس وضررهم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (لا ضرر ولا ضرار)، على أننا نؤكد أن يوم العيد فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي وصلة الأرحام، ونشر المودة والرحمة بين الناس، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه)، ويقول سبحانه في الحديث القدسي: (أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته).