وكيل الأوقاف الأسبق: هذه الأفعال مكروهة في العشر الأوائل من ذي الحجة

كتب: حبيبة فرج

وكيل الأوقاف الأسبق: هذه الأفعال مكروهة في العشر الأوائل من ذي الحجة

وكيل الأوقاف الأسبق: هذه الأفعال مكروهة في العشر الأوائل من ذي الحجة

تبدأ، اليوم الخميس، العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهي خير أيام العام وأحبها عند الله عز وجل، ففيها يُضاعف الثواب، لذا يجتهد الكثير من العباد في طاعة الله تعالى حتى يتمكنوا من الفوز بفضل هذه الأيام المباركة.

العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة لمن فاته رمضان 

وقال سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق لـ«الوطن»، إن العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة في العام، وعلى المسلم الاجتهاد خلالها في العبادة، مشيرا إلى أن الاجتهاد في عبادة الله عز وجل من الأمور المطلوبة، ويجب على المسلم أن يحرص عليها طوال العام. 

ولفت وكيل الأوقاف الأسبق إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، موضحا «المقصود بهذه الأيام هي العشر الأوائل من ذي الحجة، لما في هذه الأيام من فضل وبركة، فهذه الأيام فرصة لكل مسلم لم يتمكن من استغلال شهر رمضان بالشكل الصحيح أن يتوب مرة أخرى، كما أن العشر الأوائل من ذي الحجة فضلها أكبر من شهر رمضان».

تحقيق السلام الاجتماعي 

ولفت «عبد الجليل» إلى أن المسلم عليه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة عدم إهدار الوقت فيما هو غير مفيد، بل عليه استثماره في طاعة الله عز وجل، كما حذر من القرب من المحرمات، قائلا: «على المسلم أن يتجنب المحرمات، بل وأيضا المكروهات خلال تلك الأيام المباركة». 

وأكد «عبد الجليل»، أن هذه الأيام تعد فرصة للسلام الاجتماعي، موضحا: «في العشر الأوائل من ذي الحجة، على العباد الحرص على صلة الأرحام المقطوعة، وإذا كان هناك مشاكل أو خصام بين شخصين فيُحبذ أن يستغلا هذه الأيام الكريمة لإصلاح العلاقة بينهما، إلى جانب الاقتراب من الله عز وجل، كل هذه الأمور ينتج عنها سلام اجتماعي».


مواضيع متعلقة