الانفصاليون يعلون محاصرة «ليسيتشانسك».. وروسيا تستعد للسيطرة على المدينة

الانفصاليون يعلون محاصرة «ليسيتشانسك».. وروسيا تستعد للسيطرة على المدينة
قال الانفصاليون المدعومون من روسيا، إنهم حاصروا بالكامل مدينة ليسيتشانسك الرئيسية في شرق أوكرانيا، وفقًا لوسائل إعلام رسمية روسية.
وقال أندريه ماروتشكو، المتحدث باسم القوات الانفصالية الموالية لروسيا، لوكالة الأنباء الروسية «تاس»: «اليوم، احتلت ميليشي لوهانسك الشعبية والقوات الروسية آخر المرتفعات الاستراتيجية، مما يسمح لنا بتأكيد أن محاصرة ليسيتشانسك تمامًا» وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
ليسيتشانسك آخر معقل للمقاومة الأوكرانية
يمثل ليسيتشانسك آخر معقل للمقاومة الأوكرانية لقوات موسكو في منطقة لوهانسك، وكان يتعرض لقصف مدفعي وغارات جوية روسية مستمرة منذ أسابيع.
وكتب سيرهي هيداي، حاكم منطقة لوهانسك، على برقية: «المنازل الخاصة في القرى التي تعرضت للهجوم تحترق واحدا تلو الآخر. مع هذه الكثافة العالية من القصف، ليس لدينا الوقت إلا لإيواء الجرحى. حرائق في وقت واحد في عدة أماكن. بالكاد لدينا الوقت للقضاء على الحرائق واسعة النطاق في ليسيتشانسك».
وتستعد القوات الروسية للسيطرة على مدينة ليسيتشانسك، بصورة تامة في الأيام المقبلة.
وأضاف فيتالي كيسيليف مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوهانسك: «أنه يجري التحضير للتحرير الكامل لمدينة ليسيتشانسك، خلال الأيام المقبلة».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش حرر قرية زولوتاريفكا، ولم يتبق سوى تحرير قرية بيلوغوروفكا التي تبعد ستة كيلوميترات عن مدينة ليسيتشانسك المحاصرة.
الجيش الروسي حرر قرية زولوتاريفكا
وخلال الأسابيع الأخيرة، تركزت معارك الحرب في شرقي أوكرانيا، وتحديدا في مدينة سيفرودونيتسك والمدينة التوأم لها ليسيتشانسك، إذ لا يفصل بيهما سوى نهر دونيتس.
فيما أدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكى، الهجمات الصاروخية الروسية بالقرب من ميناء أوديسا التي قالت السلطات إنها قتلت 21 شخصًا على الأقل، موضحا «قام الروس بتسوية جزء من المبنى السكني في سيرهيفكا بينما كان السكان نائمين، بعد ساعات من تخلي القوات الروسية عن موقع البحر الأسود في جزيرة الأفعى».
وقال زيلينسكي، إن الهجمات كانت إرهابًا روسيًا واعيًا ومستهدفًا بشكل متعمد، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.