كيف تساعد الزراعة الذكية في تعزيز الاستدامة؟.. 14 مشروعا بـ1.11 مليار دولار

كيف تساعد الزراعة الذكية في تعزيز الاستدامة؟.. 14 مشروعا بـ1.11 مليار دولار
- الزراعة الذكية
- التمويلات
- التعاون الدولى
- الأمم المتحدة
- الزراعة الذكية
- التمويلات
- التعاون الدولى
- الأمم المتحدة
تسعى وزارة التعاون الدولي، من خلال الشراكات التنموية الفعالة لتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ومن بينهم، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة (IFAD)، و على مدار أكثر من 4 عقود قام بتمويل 14 مشروعًا بقيمة 1.11 مليار دولار أمريكي، استفاد منها أكثر من 7 ملايين من سكان الريف.
وساعدت هذه التمويلات التنموية في تعزيز استراتيجيات مكافحة تغير المناخ، والاستخدام الأكثر استدامة للموارد الطبيعية، وتحسين الإنتاجية في الأراضي القديمة في وادي النيل وصعيد مصر. كما أتاحت التمويلات الموجهة للقطاع الخاص الفرصة للتوسع في مشاركته في مجالات الزراعة.
تطوير قطاع الأعمال الزراعي في مصر
وخلال العام الجاري، أقرّ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قرض قيمته 200 مليون دولار لمصر و5 دول بمناطق البحر المتوسط وأوروبا الشرقية والبحر الأسود، لتعزيز قطاع الأعمال الزراعي في مصر من خلال مساعدة المزارعين المحليين على تبني ممارسات زراعية صديقة للبيئة.
ويستهدف التمويل الذي وفره البنك الأوروبي، تحويل سلسلة القيمة الزراعية في مصر إلى «الزراعة الذكية» من خلال منهجيات جديدة تشمل إدارة المخاطر المتعلقة بالمناخ واختبارات التحمل، كما ستعزز الأعمال التجارية الزراعية للمزارعين وتحسن مستوى الدخول من خلال تمويل مشتريات السلع الزراعية المختلفة مثل البندق ومنتجات الألبان الجافة والحبوب والبصل، في بلدان عمليات مختارة
المواطن محور الاهتمام
تبدأ الاستراتيجية بوضع صغار المزارعين والمجتمعات في محور الاهتمام؛ ونهدف إلى تحقيق ذلك من خلال طرق مختلفة؛ لبناء قدراتهم وتحسين إمكانية حصولهم على المدخلات والمعرفة والتمويل والوصول إلى الأسواق المناسبة لإقامة الروابط مع العملاء المناسبين.
الهدف لا يتضمن فقط مجرد تقديم الدعم للمزارعين، لكن إحداث تحوّل داخل المجتمعات بأسرها من خلال توفير الدعم الفني وكذلك منح القروض للنساء من أجل تمويل الأنشطة المتعلقة بالزراعة مثل تربية الحيوانات والصناعات الزراعية، ومنح الأطفال فرصة الذهاب إلى مدارسهم ودعم الأسرة بأكملها.
بجانب ذلك يتمّ تمكين المزارعين والمجتمعات الريفية من الرقمنة وتحديث المنظومة الزراعية، لتحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانيات، وزيادة صادرات المنتجات الزراعية إلى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المشروعات الجارية
تسعى وزارة التعاون الدولي، من خلال الشراكات التنموية الفعالة لتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ومن بينها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة (IFAD).