أخطر استطلاع رأي: ربع الأمريكيين يرون إمكانية حمل السلاح ضد بايدن

أخطر استطلاع رأي: ربع الأمريكيين يرون إمكانية حمل السلاح ضد بايدن
أفاد استطلاع للرأي، نشر أمس، أن أكثر من ربع سكان الولايات المتحدة يشعرون بالغربة الشديدة تجاه حكومتهم لدرجة أنهم يشعرون أنه قد يكون من الضروري قريبًا حمل السلاح ضدها، بحسب ما نقلت صحيفة جارديان البريطانية، في واحد من أخطر استطلاعات الرأي بالولايات المتحدة الأمريكية.
الاستطلاع شمل 1000 ناخب أمريكي مسجل، والذي نشره معهد السياسة بجامعة شيكاغو، وكشف أيضًا أن معظم الأمريكيين يتفقون على أن الحكومة «فاسدة ومزورة» وتخدع الأشخاص العاديين، في إشارة إلى إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
خطورة الاستقطاب الشديد في السياسة الأمريكية
وتشير البيانات إلى أن الاستقطاب الشديد في السياسة الأمريكية، وتأثيره على علاقات الأمريكيين مع بعضهم البعض لا يزال قوياً.
وتأتي هذه الإحصائيات في الوقت الذي تعقد فيه لجنة من الكونجرس جلسات استماع علنية حول تمرد 6 يناير العام قبل الماضي عندما تم مهاجمة مبنى الكابيتول على خلفية رفض نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ونشأ هذا الهجوم المميت على مبنى الكابيتول الأمريكي من الاعتقاد الخاطئ والحزبي والمؤيد لدونالد ترامب بأن جو بايدن لم يفز بانتخابات عام 2020، وقد حاول المشاغبون إحباط التصديق من قبل الكونجرس على نتائج الانتخابات، في محاولة لإبقاء ترامب في منصبه لولاية ثانية.
وعلى الرغم من أن المتمردين العنيفين استهدفوا الجمهوريين والديمقراطيين على حدٍ سواء، إلا أن الموالين للجمهوريين أو أنصار الرئيس السابق ترامب أصروا على أن اللجنة غير شرعية.
وقد تكثفت هذه الهجمات على اللجنة بعد أن وصف موظفو ترامب أنفسهم - بمن فيهم المدعي العام السابق بيل بار - جهوده لهزيمة ما أسموه «الكذبة الكبرى» بأن الانتخابات الرئاسية قد سُرقت.
استطلاع الرأي يكشف حالة انعدام الثقة في الحكومة
ويشير الاستطلاع إلى أن انعدام الثقة في الحكومة يختلف باختلاف الانتماءات الحزبية، وفي حين قال 56% من المشاركين إنهم يثقون عمومًا في إجراء الانتخابات بشكل عادل ومحسوب بدقة، انقسم الجمهوريون والديمقراطيون والمستقلون بشكل كبير حول هذه النقطة.
وأعرب ما يقرب من 80% من الديمقراطيين عن ثقتهم العامة في الانتخابات، لكن هذا الرقم انخفض إلى 51% بين المستقلين و33% فقط من الجمهوريين.
وفقًا للاستطلاع، وافق 49% من الأمريكيين على أنهم يشعرون أكثر فأكثر بأنهم غرباء في بلدهم، ومرة أخرى، عكس هذا الرقم انقسامات سياسية حادة.
37% من المؤيدين لحمل السلاح ضد الحكومة الأمريكية لديهم أسلحة بالفعل في منزلهم
ومن بين 28% من الناخبين الذين شعروا بضرورة حمل السلاح ضد الحكومة، كان 37% منهم يحملون أسلحة في منازلهم، وفقًا للبيانات.
كما أن ثلث الجمهوريين يؤمنون بحمل السلاح، وقال الاستطلاع إن 35% من الناخبين المستقلين و20% من الديمقراطيين وافقوا أيضًا.
في غضون ذلك، أعرب المستطلعون عن مشاعر سلبية تجاه أشخاص من أحزاب سياسية معارضة.