زيادة في اشتراكات «باص المدارس الخاصة».. والتعليم: خدمة يقبلها أو يرفضها الأب

كتب: أميرة فكري

زيادة في اشتراكات «باص المدارس الخاصة».. والتعليم: خدمة يقبلها أو يرفضها الأب

زيادة في اشتراكات «باص المدارس الخاصة».. والتعليم: خدمة يقبلها أو يرفضها الأب

أثارت مصروفات الباصات التي أعلنت عنها العديد من المدارس الخاصة، استعدادا للعام الدراسي المقبل 2022/2023، استياء الكثير من أولياء الأمور، إذ وصفوها بالمبالغ فيها، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسر.

وعبر أولياء الأمور عن غضبهم من المغالاة في مصروفات أتوبيسات المدارس الخاصة، دون أن تحدد وزارة التربية والتعليم سقفًا وحدًا أقصى لهذه المصروفات، كما تفعل في المصروفات الدراسية وأسعار الكتب في المدارس.

اشتركات الباصات خدمة يقبلها أو يرفضها الأب

وقال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة لا علاقة لها من قريب أو بعيد، بالمصروفات التي تحددها المدارس وتخص الباصات، لأن هذه خدمة تقدمها المدارس، ويحق لولي الأمر الاستفادة بها من عدمه، أي أنها خدمة إضافية واختيارية تختلف بشكل جذري عن الخدمة التعليمية التي تراقبها وزارة التربية والتعليم وتتدخل لإلزام المدارس بتقديمها وفق قواعد وآليات ومصروفات محددة ومعلنة دون حرية أو رفاهية في زيادتها متى شاءت المدارس.

الخدمة الإضافية اختيارية لا نتدخل فيها 

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الخدمة الإضافية التي تقدمها المدرسة الخاصة لأولياء الأمور، تكون خارج صلاحيات وزارة التربية والتعليم، فهي مثل تكلفة الرحلات الترفيهية التي تنظمها أي مدرسة، يحق لولي الأمر أن يشترك لابنه فيها أم لا، وهكذا.

وأكد المصدر، أن حدود تدخل الوزارة في صالح أولياء الأمور، تكون في المصروفات المدرسية والكتب والزي المدرسي، وعدم تغييره إلا بعد مرور عدد من السنوات، لكن دون ذلك فهي خدمات إضافية تحدد المدارس تكلفتها وفق ظروفها.


مواضيع متعلقة