«تسويق السياحة الثقافية»: 15% زيادة في الحركة الوافدة لمصر الموسم الحالي

كتب: عبده أبوغنيمة

«تسويق السياحة الثقافية»: 15% زيادة في الحركة الوافدة لمصر الموسم الحالي

«تسويق السياحة الثقافية»: 15% زيادة في الحركة الوافدة لمصر الموسم الحالي

أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، اليوم، أن حالة الاستقرار التي شهدتها الدولة المصرية خلال 8 سنوات مرت على ثورة 30 يونيو كانت السبب الجوهري خلف تنامي حركة السياحة بشكل عام، والسياحة الثقافية بشكل خاص بالرغم من كافة التحديات التي يواجهها المقصد المصري سواء عقب أزمة جائحة كورونا أو عقب الحرب الروسية الأوكرانية.

 الرئيس دعم ملف السياحة في مواجهة كل التحديات

و قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إنه وفقا لمعدلات الحركة التي ترصدها اللجنة فقد حقق الموسم الصيفي الجاري 15-16% زيادة في الحركة الوافد مقارنة بالموسم الماضي، متوقعًا أن يشهد موسم الشتاء زيادة بقدر أكبر مقارنة بالشتاء الماضي، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قدم دعمًا كبيرًا للقطاع خاصة خلال مرحلة الأزمات التي مر بها علي غرار مبادرات البنك المركزي، لمواجهة كورونا، إلي جانب إصرار الرئيس على الحفاظ على العاملة التي تعد جزءًا أساسيًا من ثروة القطاع.

 مشروعات ترميم الآثار و المتاحف الجديدة تعيد الوجه المشرق لمصر

و تابع أن دولة 30 يونيو تمكنت من الحفاظ علي تراثنا وإعادة الإشراق والبهاء له عبر مشروعات ترميم الآثار، بشكل عملي فقد تمكنت الدولة، من احياء طريق الكباش من جديد، و في يوم 25 نوفمبر قدم الرئيس دعما مهما للسياحة الثقافية عندما قال أن الأقصر متحف مفتوح، و لم تكن مجرد مقولة لكن كانت ترجمة مهمة لتطوير البنية الأساسية لتستعيد طيبة وجهها الحضاري، مشيرًا إلى أن مصر تقدم حاليًا في ملف الطرق على المستوي الإقليمي والدولي، إلى جانب استمرارية العمل في وسائل نقل تضاهي أوربا مما سيكون له أثر ايجابي على قطاع السياحة، فقد أصبحت وسائل الإعلام الدولية تتناقل صور إضاءة البر الغربي ليلا و كأنه قطعة من ذهب وتلك الصور هي دعاية مجانية للسياحة المصرية، كذلك مصر تعيد حاليا بهاء القاهرة التاريخية، و تعمل علي بث روح جديدة عبر مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، وإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة.

وزارة السياحة

و أشار رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إلى أن الدولة تمكنت من تنفيذ العديد من مشروعات المرتبطة بإنشاء المتاحف واساليب العرض المدعومة بالتكنولوجيا وعلي رأسها المتحف المصري الكبير الذي شارف علي الانتهاء من كافة التفاصيل، و هو أكبر متحف يعرض مقتنيات حضارة واحدة تحت سقف واحد في العالم.

ولفت «عثمان» إلى أن تطوير الخدمات المقدمة للسائح في مختلف المقاصد السياحية و الأثرية، معتمدا علي التكنولوجيا الحديثة يثري تجربة السائح، و يؤدي إلي زيادة متوسط الانفاق و معدل الليالي السياحية، و هو أمر سوف نلمسه بشكل أكبر مع التقدم في تعافي قطاع السفر و الضيافة عالميا، وإقليما، مؤكدًا استمرار دعم لجنة تسويق السياحة الثقافية لتحسين تجربة السائح والمساهمة في رفع الوعي لدى المواطن المصري.


مواضيع متعلقة