«بيشوي» من الطب النفسي للخدع السينمائية: تشوف التماثيل تقول حقيقية

كتب: محمد أباظة

«بيشوي» من الطب النفسي للخدع السينمائية: تشوف التماثيل تقول حقيقية

«بيشوي» من الطب النفسي للخدع السينمائية: تشوف التماثيل تقول حقيقية

داخل ورشته الصغيرة يعيش في عالم من الخدع و«الماسكات» والأعضاء البشرية المصنوعة التي لا يفرقها أحدا عن الحقيقية من جودتها، ليضع «بيشوي» بصمته الخاصة في مجال الخدع السينمائية ويشارك في أعمال فنية مع عدد من النجوم والمشاهير.

بداية دخوله مجال الخدع السينمائية

على الرغم من دراسته للطب النفسي في جامعة حلوان، إلا أن بيشوي نادر كان يرغب في التميز بمجال جديد، خاصة لحبه في النحت والرسم قرر تعلم الخدع السينمائية في 2014: «كنت عايز أعمل حاجة محدش يعرف يعملها وأطور نفسي»، حسبما ذكر في حديثه مع «الوطن». 

الوصول إلى أعلى جودة في فن الخدع الواقعية بالطبيعة البشرية، هو الهدف الذي يسعى له صاحب الـ25 عاما، مستخدمًا السليكون والذي يوجد منه أكثر من 25 نوعا، منها المرن والمقارب في ملمسه لملمس بشرة الإنسان الطبيعية.  

نجوم عمل معهم «بيشوي»

في بداية مشوار «بيشوي» في فن الخدع السينمائية استخدم خامات سيئة، ومع الوقت تعلم على يد أحد المتخصصين في ذلك المجال، ومنذ 5 سنوات أصبح يعمل وحده، وشارك بتصميماته في أعمال فنية مع نجوم بارزين، من بينهم «يسرا، لطفي لبيب، هالة صدقي، عبد العزيز مخيون وأحمد أمين»، وكذلك بعض التصميمات التي استخدمها الساحر كريس المصري في فيديوهاته.

ماسكات حقيقية

الصعب في تنفيذ التماثيل من السليكون عدة أشياء، من بينها النحت للوصول إلى شكل التمثال، وبعدها تركيب الشعر: «كل شعراية بتركب لوحدها وبتكون طالعة من السليكون لوحدها وده بياخد مجهود كبير جدا»، مضيفًا أن بعض المتابعين يطلبون منه تنفيذ «ماسكات» لأشخاص حقيقية، وهو أمر يحتاج إلى تصاريح وإجراءات: «بعرفهم الإجراءات المطلوبة لأن ده ممكن يعمل مصيبة». 

حلم «بيشوي»

وينصح «بيشوي» الراغبين في تعلم تفاصيل مجال الخدع السينمائية الالتحاق بدورات تعليمية مع المحترفين في ذلك المجال في مصر، ومعها التعلم من فيديوهات يوتيوب، معربا عن أن حلمه أن يكون هناك متحف كبير تحت إشراف الدولة ينفذ تماثيل من السيلكون لملوك الفراعنة: «السياح يشوفوهم كأنهم حقيقيين»، وهو ما سيساعد كثيرًا في تنشيط السياحة.


مواضيع متعلقة