ما حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب
- حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة
- التكبير في أيام العيدين
- عيد الاضحى
- عيد الفطر
- ذي الحجة
- تكبيرات العيد
- عيد الأضحى المبارك
- حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة
- التكبير في أيام العيدين
- عيد الاضحى
- عيد الفطر
- ذي الحجة
- تكبيرات العيد
- عيد الأضحى المبارك
تساؤلات عديدة مع اقتراب أيام الأعياد، حول حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة، إذ تكثر هذه الأسئلة بالتزامن مع اقتراب شهر ذي الحجة، الذي ينطلق بعد ساعات قليلة، حيث ينتظر المسلمون في العالم أجمع رؤية الهلال اليوم الأربعاء، بعد صلاة المغرب، لكن بحسب البحوث الفلكية، فإن غدًا هو غرة الشهر.
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة
حول حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ التكبير لغة التعظيم، والمراد به تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة (الله أكبر)، كناية عن وحدانيته بالإلهية.
وأضافت الإفتاء، أن التكبير شُرع في الصلاة، لإبطال السجود لغير الله، وشُرع عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام بقوله تعالى ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾، (البقرة: 185)، ومن أجل ذلك مضت السُّنَّة بأن يكبر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد، ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.
التكبير في أيام العيدين
في سياق الإجابة على سؤال بشأن حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة، فإن التكبير سنة عند جمهور الفقهاء، إذ قال الله تعالى بعد آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾، (البقرة: 185)، وحُمِل التكبير في الآية تكبير عيد الفطر.
وقال سبحانه وتعالى في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾، (البقرة: 185)، وقال أيضا ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ علَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)، (الحج:28)، ﴿كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾، (الحج 37).
أوقات التكبيرات في العيد
أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنّ الفقهاء اختلفوا في وقت التكبير، فبالنسبة للبدء فإنه باتفاق الفقهاء، يكون قبل بداية أيام التشريق، مع اختلافهم في كونه من ظهر يوم النحر، كما يقول المالكية وبعض الشافعية، أو من فجر يوم عرفة، كما يقول الحنابلة وعلماء الحنفية في «ظاهر الرواية»، وفي قول للشافعية.
عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان أيام العشر فيكبران، ويكبر الناس على تكبيرهما، سواء في الأسواق والطرقات، أو أثناء الخروج من المسجد، أو في التجمعات، لكن مع أن يكون جهرا لا يؤذي.