مناظرة 450 مريضًا بالعلاج عن بعد بمستشفى بني سويف الجامعي خلال 3 أشهر

09:14 ص | الثلاثاء 28 يونيو 2022

أعلن مستشفى بني سويف الجامعي، عن فحص ومناظرة 450 مريضًا في الربع الثاني من عام 2022 من خلال تطبيق برنامج العلاج عن بعد «الفيديو كونفرانس».

وقال الدكتور محمد شعبان المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف، إنه جرى مناظرة أكثر من 450 حالة مريض خلال الربع الثاني من 2022 من خلال برنامج التشخيص عن بعد «الفيديو كونفرانس»، إذ يستطيع الطبيب أن يفحص الحالة ويشخصها بعد الاطلاع على كافة الأشعات والتحاليل المتعلقة به، من خلال الجهاز عن طريق الفيديو كونفرانس والطبيب المجاور له، إذ يقوم بتحريك ذراع جهاز السونار وفق توجيهات الطبيب الاستشاري بالجهة المقابلة ليتم مناظرة الحالة وفق البروتكولات العلاجية والتشخصية المعمول بها عالميا.

وأضاف «شعبان»: «يناظر أساتذة طب بنى سويف من جميع أقسام المستشفى يوميا، المرضى وتقديم العلاج لهم مع عدد كبير من المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، حيث يستهدف مشروع تشخيص الحالات المرضية عن بعد توفير الخدمة في كل التخصصات الطبية للمرضى عن بعد بما يخدم المناطق النائية والمحرومة من تلقي الخدمة على يد نخبة من الأطباء الكبار في التخصصات الصحية من خلال مناظرة الحالات عن بعد ورؤية الأشعة والتحاليل من خلال الرسائل المصور».

البرنامج يهدف توفير الخدمة الصحية للمناطق النائية

من جانبه، قال الدكتور عاطف مرسي عميد كلية الطب بجامعة بني سويف، إنه تم اختيار مستشفيات جامعة بني سويف لتطبيق برنامج التشخيص عن بعد «الفيديو كونفرانس»؛ ليتمكن المرضى من الحصول على رأى كبار الاستشاريين فى حالتهم الصحية ورفع مستوى تقديم الخدمة الصحية للمرضى في الأماكن النائية، حيث أن تقنية العلاج عن بُعد، هي إحدى أهم التقنيات المطلوبة لتطوير الخدمات الصحية، خاصة أن أجهزة العلاج عن بعد تحتوى على أجهزة لقياس مختلف القياسات الحيوية للمريض عن بعد، مثل ضغط الدم ونبضات القلب وأيضًا أجهزة للكشف المتخصص لأمراض العيون والأمراض الجلدية وغيرها من الأجهزة المهمة.

رئيس جامعة بني سويف: القيادة السياسية لا تدخر جهدا نحو تطوير القطاع الصحي

بدوره، أشار الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، إلى أنه جرى إنشاء وحدة العلاج عن بعد في عام 2020 وهى مبادرة من وزارة الاتصالات، وتم العمل بها داخل مستشفيات جامعة بني سويف، وذلك في ظل ان القيادة السياسية لا تدخر جهودها في تطوير وإصلاح القطاع الصحي على جميع المستويات لتوفير خدمة طبية تخضع لمقاييس جودة مرتفعة تستهدف بناء الإنسان المصري صحيًا، وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة الأكثر انتشار في المجتمع المصري.