روسيا تتعثر عن سداد الديون للمرة الأولى منذ عام 1918

كتب: محمود الجمل

روسيا تتعثر عن سداد الديون للمرة  الأولى منذ عام 1918

روسيا تتعثر عن سداد الديون للمرة الأولى منذ عام 1918

تنتهي فترة السماح للمدفوعات الخارجية الروسية التي تبلغ نحو 100 مليون دولار، على التزام الأحد 3 يوليو، في الوقت الذي يتحين الغرب الذي يسعى لدك الاقتصاد الروسي بوابل غير مسبوق من العقوبات، إفلاس تاريخي، وتعثر عن سداد الديون.

ووفقاً لموقع «انفيستينج» العالمي، أكدت تقارير غربية، أنه لم يتبقى أمام الاتحاد الروسي سوى ساعات قليلة لإعلان التخلف عن السداد، بسبب القيود التي فرضها الغرب، إذ تنتهي فترة السماح للمدفوعات التي تبلغ نحو 100 مليون دولار، على التزامات الديون الخارجية يوم الأحد.

وبحسب «انفيستينج»، ستتخلف روسيا عن سداد ديونها الخارجية لأول مرة منذ عام 1918، لكن الأسواق هذه المرة، تتعامل مع سيناريو فريد لمقترض متعثر لديه الإرادة والموارد على السداد، لكنه غير قادر على القيام بذلك.

وفي المقابل، قالت وزارة المالية الروسية أنها ستستمر في الوفاء بالتزاماتها بشأن الدين العام الخارجي، على الرغم من رفض وزارة الخزانة الأمريكية، تجديد الترخيص لخدمته، فإن المدفوعات ستتم بالروبل، إذ قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أنه حتى لو كان من الممكن إيجاد طريقة لإعلان تعثر تقني في الاتحاد الروسي، فإن هذا لن يؤثر على اقتصاد البلاد.

السداد بالروبل

يوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا جديدًا بشأن الإجراء المؤقت لتنفيذ التزامات ديون الدولة في الاتحاد الروسي للمقيمين والدائنين الأجانب، المقومة بالأوراق المالية الحكومية، والتي يُشار إلى قيمتها الاسمية بالعملة الأجنبية.

ونشرت الوثيقة اليوم الأربعاء، على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية للكرملين ويحدد المرسوم، على وجه الخصوص مواصفات العمل مع المودعين الأجانب، والاحتفاظ بحسابات خاصة، وفهرسة الأموال المودعة لديهم ودفع قسائم السندات.

إفلاس

قالت موديز وفيتش للتصنيف الائتماني، في وقت سابق أن روسيا قد تواجه صعوبات في الأسابيع المقبلة، حيث انتهت صلاحية الترخيص العام الأمريكي الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 25 مايو الجاري، والذي يسمح باستلام حوالات مالية من البنك المركزي وصندوق الرفاه الوطني ووزارة المالية في روسيا.


مواضيع متعلقة