هيثم دبور يكشف تفاصيل تحويل مذكرات عمر الشريف لعمل درامي: مشروع عالمي

كتب: نورهان نصرالله

هيثم دبور يكشف تفاصيل تحويل مذكرات عمر الشريف لعمل درامي: مشروع عالمي

هيثم دبور يكشف تفاصيل تحويل مذكرات عمر الشريف لعمل درامي: مشروع عالمي

يتابع الكاتب والسيناريست هيثم دبور العمل على مشروع عن مذكرات الفنان الراحل عمر الشريف، التي حصل على حقوق تحويلها إلى مسلسل قصير من إنتاج إحدى المنصات الإلكترونية الكبرى، والذي يعتبر مشروع ضخم على مستوى الكتابة والإخراج والتصوير، ولذلك سيتطلب وقتًا طويلًا في تجهيزه، وذلك بحسب تصريحات «دبور» لـ«الوطن».

هيثم دبور: مشروع عمر الشريف يراودني منذ سنوات 

وكشف الكاتب هيثم دبور أن تحويل مذكرات النجم عمر الشريف إلى عمل درامي، كان حلمًا يراوده منذ سنوات، قائلًا: «مشروع عمر الشريف يراودني منذ سنوات وبحثت طويلا للحصول على حقوق مذكراته، خاصة أنها بها جزءا كبيرًا عن رحلة صعوده في هوليوود التي لا نعلم تفاصيلها، بالإضافة إلى تفوقه في لعبة (البريدج)، والتي لا تندرج تحت ألعاب القمار بالمناسبة، ولا تعتمد على الحظ بقدر اعتمادها على ذكاء اللاعب في قراءة باقي اللاعبين، وأنا بدأت أتعلم (البريدج) بشكل كبير، لأنها جزء من فهم البطل للأشخاص حوله، حتى في علاقاته وحياته الشخصية، وهو جزء متحكم في شخصية عمر الشريف».

هيثم دبور عن مسلسل عمر الشريف: مشروع متعدد اللغات

وعن التحديات التي تواجه «دبور» في العمل على مذكرات النجم الراحل، أوضح: «مشروع عمر الشريف صعب، ليس بسبب من الممثل الذي سيؤدي الدور على الشاشة، فأنا لا أعتبره السؤال الأصعب ولكنه السؤال الأخير، لكن هناك تحديات فنية كبيرة وصعبة، بداية من اللغة التي سيتحدثها المسلسل بعيدا عن التتناول والمعالجة، فالنجم الراحل كان يتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية ويجيد الغناء بالإسبانية، وبالتالي لدينا مشروعًا متعدد اللغات، وهو تحدي على مستوى الكتابة واللغة الناطق بها وبالتابعية على أماكن التصوير، حيث يتطلب التصوير في تلك الدول».

وتابع: «أمنح المسلسل وقته في البحث الخاص به، والمتعلقة بالأماكن والتفاصيل المتعلقة بتنفيذ المشروع، فهو مشروع طموح للغاية وفي رأيي يصلح لأن يكون عالميًا بالمعنى الحرفي للكلمة، يبدأ من مصر ويكون قادرًا على الوصول لأماكن عديدة حول العالم، خاصة أن عمر كان أيقونة في أوروبا وأمريكا ويعتبر معروفا هناك بشكل كبير فهو مازال موجودا في أذهانهم، فعندما أسافر إلى أمريكا ويعلم شخص إني مصري لا يتحدث سوى عن شخصين عمر الشريف ومحمد صلاح».


مواضيع متعلقة