كيف ظهرت أسرة والدة نيرة أشرف في أولى جلسات محاكمة قاتلها؟

كيف ظهرت أسرة والدة نيرة أشرف في أولى جلسات محاكمة قاتلها؟
بملابس سوداء ووجوه كساها الحزن ودموع لا تتوقف، ظهرت أسرة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة اليوم في أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل ابنتها، أملًا في قصاص عادل يشفي صدورهم، إذ أقدم المتهم بقتل نيرة أشرف على إنهاء حياة الطالبة أمام أبواب جامعة المنصورة وترك دماؤها تسيل في الشارع دون رحمة أو شفقة انتقامًا منها بعد رفضها المتكرر له.
والدة «نيرة»: بنتي شهيدة في الجنة
وبينما حضرت أسرة طالبة جامعة المنصورة جلسة المحاكمة منذ البداية، غابت والدة المتهم بقتل نيرة أشرف عن الحضور وحضرت فقط شقيقاته وعدد من أقاربه، وظهرت علامات الانهيار واضحة على والد ووالدة «نيرة» وكذلك أشقاؤها، واتشحت والدة نيرة بالسواد من خلال «عباءة» وحجاب، بينما حاولت أن تخفي دموعها التي انسالت بغزارة من خلال نظارة سوداء كبيرة، وهي جالسة على مدرج بداخل قاعة المحكمة، وتحاول تجفيف تلك الدموع بـ«المناديل» كل ثانية وكأنها لا تصدق أنها فى محاكمة ابنتها وليس عرسها.
ووصفت الأم غياب ابنتها عنها لـ«الوطن»، قائلة: «قلبي قايد نار»، واعتبرتها شهيدة وعروس في الجنة، وهو نفس ما فعله الأب الذي ارتدى نظارة سوداء كبيرة أيضًا كي يخفي حسرته أمام تصريحات المتهم التي تتهرب من مسئولية قتل نجلته.
ولم تكن أسرة نيرة أشرف وحدها التي حضرت جلسة المحاكمة، بل أيضًا عدد من جيران المجني عليها وأصدقائها، كي يشهدوا محاكمة المتهم، خاصة بعد رفض الأسرة إقامة عزاء لابنتها الصغيرة التي كانت تبدأ أول خطواتها كـ«موديل» في مجال عرض الأزياء من خلال الترويج لتجارة شقيقتها، وقال والدها في تصريح سابق لـ«الوطن»، إنه لن يأخذ أي عزاء لابنته إلا بعد محاكمة المتهم، وحصوله على حكم يناسب حجم الجريمة المروعة التي ارتكبها بحق ابنته.
تشديدات أمنية ضخمة في جلسة المحاكمة
وشهدت محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف، تشديدات أمنية ضخمة من قبل مديرية أمن المنصورة بهدف تأمين المحاكمة، التي أصبحت محط اهتمام ليس فقط المصريين بل أيضا الدول العربية، بعد وقوع جريمة مشابهة في الأردن.