الحرس الثوري الإيراني يعين قائدا جديدا لفيلق حماية المرشد علي خامنئي

الحرس الثوري الإيراني يعين قائدا جديدا لفيلق حماية المرشد علي خامنئي
- طهران
- الحرس الثوري الإيراني
- المرشد الإيراني
- علي خامنئي
- الاتفاق النووي الإيراني
- مفاوضات فيينا
- بوريل
- الحوثيون
- طهران
- الحرس الثوري الإيراني
- المرشد الإيراني
- علي خامنئي
- الاتفاق النووي الإيراني
- مفاوضات فيينا
- بوريل
- الحوثيون
قرر قائد «الحرس الثوري الإيراني»، اللواء حسين سلامي، تعيين العميد في الحرس، «حسن مشروعي فر»، قائدا لفيلق «ولي الأمر»، المسؤول عن حماية مرشد البلاد، علي خامنئي.
وكان «مشروعي فر»، يشغل منصب مساعد قائد الفيلق، وهو قريب من محمد كاظمي، القائد الجديد لمنظمة «استخبارات الحرس الثوري»، وعمل ضمن جهاز للأمن الداخلي للحرس يطلق عليه «حماية المعلومات»، ومهمته مراقبة منتسبي الحرس.
من جانبها، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن «الحرس الثوري الإيراني»، يشهد حملة تطهير بعد الإطاحة برئيس استخباراته حسين طائب المقرب من مجتبى خامنئي نجل مرشد البلاد، لفشله في حماية المنشآت التابعة لبرامج إيران النووية والعسكرية واعتقال خلايا تابعة للحرس في تركيا، فيما اعتبر مراقبون، أن الإقالة جاءت بعد خروقات استخباراتية من قبل إسرائيل في إيران
بدورها، أشارت مصادر مطلعة، إلى منافسة خلف الستار بين نجلي المرشد مصطفى ومجتبى خامنئي.
شمخاني: إجراءات طهران الانتقامية في المجال النووي مجرد ردود قانونية
من جانبه، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في اجتماع مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن «طهران» ستواصل تطوير برنامجها النووي إلى أن يغير الغرب سلوكه غير المشروع.
وأضاف شمخاني، أن إجراءات «طهران» الانتقامية في المجال النووي هي مجرد ردود قانونية تتسم بالعقلانية على ممارسات «واشنطن» الأحادية وتقاعس أوروبا.وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبداللهيان محادثاته مع بوريل في «طهران» بـ المثمرة، وفقا لما ذكرته وكالة «إرنا» الإيرانية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده ستواصل «محادثات فيينا» النووية في إطار مصالح «طهران».
الحوثيين زرعوا ما بين مليون ونصف وما يزيد عن مليوني لغم أرضي
من جانبها، أوضحت المحامية، الناشطة الحقوقية الأمريكية، آيرينا تسوكرمان، إن الحوثيين ذراع «طهران» في اليمن، أكثر من استخدم الألغام الأرضية في العالم، مضيفة على هامش دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الـ50، أن الحوثيين قاموا بزرع ما بين مليون ونصف وما يزيد عن مليوني لغم أرضي في جميع أنحاء البلاد من المحافظات الشمالية إلى الحدود مع السعودية منذ اندلاع الحرب في البلاد في عام 2014.
وأشارت تسوكرمان، إلى أن العديد منها ألغام أرضية غير قانونية مضادة للأفراد مزروعة في مناطق مدنية، متخفية في شكل صخور أو ألعاب أو غيرها.