النووي الإيراني..موسكو: استكمال مفاوضات فيينا لايعتمد على روسيا وحدها

07:51 ص | الثلاثاء 15 مارس 2022

شهد الملف النووي الإيراني، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث هامة، أبرزها تصريحات موسكو بشأن استكمال «مفاوضات فيينا»، والتي أكدت فيها أن العودة للاتفاق النووي الإيراني لا يعتمد على روسيا وحدها.

وقال المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، «ميخائيل أوليانوف»، إنّ استكمال «مفاوضات فيينا»، حول العودة للاتفاق النووي الإيراني لا يعتمد على بلاده وحدها، مشيرا في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى أن مشاركين آخرين في المحادثات طرحوا مسائل تحتاج إلى معالجة لإتمام الاتفاق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم»، الإخبارية الروسية.

وكان 49 من أصل 50 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الأمريكي، أعلنوا أمس الإثنين، أنهم لن يؤيدوا الاتفاق النووي الجديد بين إيران والقوى الدولية.

وقال الأعضاء الجمهوريون في بيان، إنّ إدارة الرئيس «جو بايدن»، قد تتوصل إلى اتفاق من شأنه إضعاف عقوبات واشنطن المفروضة على إيران، وتخفيف القيود على برنامجها النووي.

أعضاء جمهوريون يتعهدون ببذل كل ما في وسعهم لإجهاض أي اتفاق

وتعهد الأعضاء الجمهوريون، ببذل كل ما في وسعهم لإجهاض أي اتفاق لا يمنع بشكل كامل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي أو يكبح برنامجها للصواريخ الباليستية أو يتصدى لدعم إيران للإرهاب.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت في وقت سابق، تعرضها لهجوم سيبراني أدى إلى تعطيل عدد من المواقع الحكومية.

وفي الأشهر الأخيرة، تعرضت عدة مواقع إسرائيلية لهجمات إلكترونية نسبها خبراء إلى إيران، فيما اتهمت طهران في وقت سابق، الولايات المتحدة وإسرائيل بشن هجوم إلكتروني عطل نظام توزيع الوقود لديها.

رصد هجوم حجب الخدمة «ددوس» على مواقع إسرائيلية

وأشارت المديرية الوطنية للأمن السيبراني في تل أبيب، إلى أنه في الساعات القليلة الماضية، تم رصد هجوم حجب الخدمة «ددوس»، على مزود اتصالات أدى إلى تعطيل الوصول إلى عدد من المواقع، بينها مواقع حكومية.

من جانبها، قالت منظمة «نتبلوكس» المتخصصة في مراقبة حركة الإنترنت في أنحاء العالم، إنه رغم استعادة إمكان الوصول إلى موقع حكومة الاحتلال الإسرائيلي داخل إسرائيل، إلا أنه لا يمكن الوصول إليه دوليا، فقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».

ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي في قطاع صناعة الدفاع، قوله في وقت سابق إن هذا أكبر هجوم إلكتروني على الإطلاق ضد البلاد.