وزير الأوقاف يفتتح أول مركز للدعوة الإلكترونية بمسجد سيدي عبدالرحيم القنائي

كتب: رجب آدم

وزير الأوقاف يفتتح أول مركز للدعوة الإلكترونية بمسجد سيدي عبدالرحيم القنائي

وزير الأوقاف يفتتح أول مركز للدعوة الإلكترونية بمسجد سيدي عبدالرحيم القنائي

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، مركز الدعوة الإلكترونية والتدريب بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي، والذي يعد أول مركز إلكتروني على مستوى الصعيد، وذلك بحضور المهندس نبيل الطيبي، سكرتير عام المحافظة، والنائب أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لحزب مستقبل وطن، وفضيلة الشيخ ماهر علي جبر، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، والنائب فتحي قنديل، والنائب مصطفى محمود، والنائب حمدي سعد، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، والنائب خالد أبو نحول، والنائب العمدة مبارك، أعضاء مجلس النواب، والنائب محمد كمال موسى، والنائب أحمد عبد الماجد الأحمر، عضوا مجلس الشيوخ.

تدريب وتطوير وإعداد الأئمة

وأكد وزير الأوقاف أن مركز الدعوة الإلكترونية بمحافظة قنا يهدف إلى تدريب وتطوير وإعداد الأئمة والإداريين بمديرية الأوقاف إعدادًا جيدًا لمواكبة مستجدات العصر والتقدم التكنولوجي والعلوم التي تفيدهم في تحقيق رسالتهم على أيدي متخصصين بوزارة الأوقاف والمتخصصين.

وأضاف «جمعة»، أن الدعوة عبر الفضاء الإلكتروني هي هدف استراتيجي للأوقاف في المرحلة الراهنة، لنشر صحيح الإسلام والفكر الوسطي المستنير، مشيرا إلى أن خطة الوزارة تستهدف انتشار الدعوة والتوعية على أوسع نطاق من خلال استخدام كافة وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تحت مفهوم الدعوة الإلكترونية مع تعظيم دور المساجد وأئمتها، مؤكدا أن دور الإمام ومهمته هي مهمة متكاملة دينيا ووطنيا في الدعوة إلى الله والتوعية الصحية والمجتمعية والبيئية.

استخدام الوسائل الحديثة لنشر المعرفة

ومن جانبه، أوضح محافظ قنا أن افتتاح مركز الدعوة الإلكترونية بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي يأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة كواحدة من الأهداف الهامة لنشر المعرفة والفهم الصحيح للإسلام والتصدي لما يثار على منصات التواصل الاجتماعي من قضايا ومفاهيم خاطئة. 

وأشاد محافظ قنا بجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان سماحة وروح الإسلام التي تحمل التيسير والتفاؤل، وذلك من خلال خططها الدعوية التي تعالج القضايا الحياتية الملحة، بجانب دورها الحيوي الذي صار حائط صد ضد الأفكار الهدامة والمتشددة.

 

 


مواضيع متعلقة