«الريحانى».. لم يبق من المسرح سوى ألبوم صور على جدار متهالك

كتب: محمد أبوضيف وأحمد العميد

«الريحانى».. لم يبق من المسرح سوى ألبوم صور على جدار متهالك

«الريحانى».. لم يبق من المسرح سوى ألبوم صور على جدار متهالك

رغم مرور أكثر من نصف قرن على وفاته، ورغم اندثار فن المسرح، بل وحتى بعد إغلاق مسرحه منذ 3 عقود، بقى اسمه مضاءً بمصابيح صغيرة تراصت إلى جانب بعضها لتخلد اسمه على مقهى أقيم فى نفس مكان مسرحه.. ليحتفظ المقهى بالطابع الشرقى الأصيل فى مقاعده «الأرابيسك»، وزخرفته المنقوشة على جانبيه، مكتملاً بـ150 صورة فنية وعامة تعود إلى النصف الأول من القرن الماضى. يروى الحاج محمد موسى مدير كافيتريا الريحانى، مراحل تحول مسرح الفنان الراحل نجيب الريحانى من محطة فنية برقت على شاطئ الإسكندرية وتجذب الوافدين من الشرق والغرب، إلى مكان مهجور، ثم مقهى حمل اسمه وأبرز صوره وأعماله على جدرانه فى محاولة مخلصة لتخليد اسم الفنان الراحل «هنا كان بييجى نجيب الريحانى بفرقته عبدالوارث عسر وميمى شكيب وزوزو شكيب، وكانوا بيعملوا هنا مسرحيات مطرح المكان ده». «اشتراه الحاج سيد فراج مالك المقهى، منذ 20 عاماً، بعدما اندثر فن المسرح، وأغلق نجيب الريحانى وأصبح مهجوراً»، بعد طول تفكير فى وضع اسم للمقهى الجديد، استقر الحاج سيد فراج على اسم الفنان الراحل نجيب الريحانى للحفاظ على اسمه وتخليداً لذكرى المكان، ثم جاء دور أبنائه فى انتقاء 150 صورة تعود إلى زمن الريحانى، لتعليقها على حوائط المقهى، بحيث لا يخلو ركن أو زاوية من صورة لزمنه الجميل. من ناحية أخرى، يضيف أحمد عبدالعال، مدير إدارة المقهى، أن الإدارة تحاول طوال الوقت التركيز على اسم الراحل نجيب الريحانى، وأنها وضعت فى قائمتها مشروبات خاصة بالمقهى تمت تسميتها باسم أفلام الراحل نجيب الريحانى مثل، لعبة الست، وأحمر شفايف وسى عمر وباقى أفلامه، كمحاولة لتخليد أعماله الفنية وتذكير الزبائن بها.