الديهي يطالب بطرح الزيادة السكانية في الحوار الوطني.. «فيه إنجاب انتقامي»

كتب: محمود البدوي

الديهي يطالب بطرح الزيادة السكانية في الحوار الوطني.. «فيه إنجاب انتقامي»

الديهي يطالب بطرح الزيادة السكانية في الحوار الوطني.. «فيه إنجاب انتقامي»

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن عدد سكان مصر زاد 500 ألف مواطن خلال 120 يومًا فقط، وإجمالي عدد السكان بالداخل وصل إلى 103 ملايين و500 ألف مواطن، موضحًا أن مقدار الزيادة في عدد المصريين خلال 3 أشهر يعادل عدد سكان دولة من الدول الموجودة حاليًا، كما أن أوروبا بأكملها لا تشهد زيادة في عدد سكانها نصف مليون مواطن سنويًا، معقبًا: «العبرة مش بالزيادة في عدد الناس، العبرة في كيفية تربية وتأهيل الناس، وإمكاناتهم والعمل الذي يقومون به لتحقيق فائدة، إحنا شطار جدا ومن أوائل دول العالم في ‘نتاج البشر والسكان».

لدينا 20 مليون مواطن يعاني من الأمية الأبجدية

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أننا فشلنا في التصدي لقضية الانفجار السكاني، وجميع الحكومات المتعاقبة فشلت فشلا ذريعا في مواجهة نزيف السكان، كما أن الموعظة لا تثمر في هذا الأمر والإجراءات القاسية الصارمة هي الحل مثلما حدث في الصين، مؤكدًا أن هناك قضايا أولى بالرعاية خلال الحوار الوطني هي قضية الانفجار السكاني والزيادة السكانية غير المبررة، وقضية الأمية، إلى جانب البحث عن وثيقة القيم المصرية، ففي الوقت الذي يتحدث العالم عن القضاء على الأمية التكنولوجية لدينا 20 مليون مواطن يعاني من الأمية الأبجدية.

الانفجار السكاني مسؤولية المجتمع بأكمله وليس الحكومة وحدها

وتابع الديهي: «إزاي مجتمع عايز يحقق نمو ويتقدم يكون عنده 20 مليون مواطن لا يقرأون ولا يكتبون؟، فشلنا في ملفين: مواجهة الزيادة السكانية والقضاء على الأمية، وهذا مسؤولية المجتمع بأكمله وليس الحكومة وحدها»، مؤكدًا أن من يرفض مواجهة الزيادة السكانية ومحاربة الأمية هو عدو للبلد، مناشدًا بصياغة مجموعة من القيم المصرية اقتداءً بأمريكا، كما أن لدينا مجموعة من القيم المصرية لم نصغها بعد مثل قيم الشهامة والرجولة والحياد وعدم التدخل في شؤون الدول والكرم، لافتًا إلى أن المصريين القدماء كان لديهم مجموعة قيم مكتوبة على جدران المعابد.

معظم كتب التاريخ التي تدرس بالمدارس مزيفة وفيها نوع من الهوى

وأضاف أن معظم كتب التاريخ التي تدرس بالمدارس مزيفة وفيها نوع من الهوى، مناشدًا بإعادة كتابة كتب التاريخ من جديد، مشددًا على أن هذه القضايا أولى بالمناقشة والرعاية في الحوار الوطني، مع بحث سبل عودة القدسية للأسرة المصرية ودورها، موضحًا أن هناك نوعا من الإنجاب يسمى الإنجاب الانتقامي، وهو الإنجاب من أجل الانتقام من الدولة، إذ كان متواجدا في إحدى القرى واكتشف أن عدد الأطفال في سن متقاربة كبير جدًا، وعند سؤاله عن السبب كانت الإجابة أن أهاليهم إخوان وسلفيين وينتمون لتيارات إسلامية، بعضهم يحرم تنظيم الأسرة وجزء منهم يعارض الدولة في أي قرار، وطالما الدولة تطالب بتقليل عدد السكان فهم قرروا الإنجاب في مكايدة مع الدولة وانتقام منها.


مواضيع متعلقة