«المرأة الناهضة».. احتفالية بذكرى مولد هدى شعراوي في «القومي للترجمة»

«المرأة الناهضة».. احتفالية بذكرى مولد هدى شعراوي في «القومي للترجمة»
- القومي للترجمة
- الترجمة
- هدى شعراوي
- المركز القومي للترجمة
- القومي للترجمة
- الترجمة
- هدى شعراوي
- المركز القومي للترجمة
تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بعشرينيات القرن العشرين، وتزامنا مع ذكرى مولد هدى شعراوي، يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي احتفالية «المرأة الناهضة»، يناقش خلالها كتاب «وكشفت وجهها: حياة هدى شعراوي أول ناشطة نسائية مصرية».
كتاب «وكشفت وجهها: حياة هدى شعراوي أول ناشطة نسائية مصرية»
الكتاب من تأليف سنية شعراوي ومن ترجمة نشوى الأزهري، مراجعة وتقديم طارق النعمان، وتقام الندوة بمشاركة الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتور خيري دومة، الدكتورة منى طلبة والدكتورة منى إبراهيم ويدير الندوة الدكتور طارق النعمان وذلك في تمام السادسة من مساء الخميس المقبل الموافق 23 يونيو2022 بقاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة.
أبرز الناشطات المصريات في مجال الاستقلال الوطني
ويرصد الكتاب الصادر عن المركز القومي للترجمة محطات مختلفة من حياة هدى شعراوي، والتي تعد من أبرز الناشطات المصريات في مجال الاستقلال الوطني المصري، ولدت في العام 1879، بمحافظة المنيا، وهي ابنة محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابي الأول في عهد الخديوي توفيق، تلقت التعليم في منزل والدها، وتزوجت في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها على الشعراوي، الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عاما، ليتغير اسم عائلتها لـ«شعراوي».
وأسست هدى شعراوي جمعية لرعاية الأطفال عام 1907، وفي عام 1908 نجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعات للمحاضرات النسوية، شاركت في قيادة مظاهرات ثورة 1919، وفي هذا الوقت قامت النساء اللاتي شاركن في المظاهرات والمتزوجات من زعماء وفديين بتأسيس لجنة الوفد المركزية للسيدات، وانتخبت هدى شعراوي رئيسة لها، والكتاب يلقى الضوء على دورها الهام والمحوري الذي سيظل على مر العصور علامة فارقة في تحرير المرأة.