«أستاذ سموم» يوضح كيفية اكتشاف مدمن في الأسرة.. «السر في الليمون»

كتب: هاجر عمر

«أستاذ سموم» يوضح كيفية اكتشاف مدمن في الأسرة.. «السر في الليمون»

«أستاذ سموم» يوضح كيفية اكتشاف مدمن في الأسرة.. «السر في الليمون»

قال الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ السموم وعلاج الإدمان بطب القاهرة، إن مخدر «الاستروكس» يندرج تحت ما يسمى «المخدرات المستحدثة»، لافتًا إلى انتشاره بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة.

وأضاف «عبدالمقصود» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أن مخدر «الاستروكس» هو عبارة عن نبات مثل البردقوش، ويتم وضع بعض المواد الكيميائية غير المعروفة عليه، لافتًا إلى لجوء التاجر إلى أحد الكيميائيين لمساعدته في هذا الأمر.

خطورة «الاستروكس» وخطوات تصنيعه

وشرح أستاذ السموم وعلاج الإدمان بطب القاهرة، خطوات تصنيع مخدر «الاستروكس»، إذ يختار التاجر بمساعدة كيميائي مواد معينة، ثم يذيبها، وبعدها يتم «تبويخها» على النبات المستخدم وتجفيفه وتغليفه ثم بيعه، وتكمن خطورة المخدر في أن هذه المواد غير محددة الكمية وتختلف من تاجر لآخر، فضلًا عن اختلاف الأنواع المستخدمة التي ربما تتفاعل مع بعضها، ممثلة خطورة كبيرة على صحة المتعاطي، وهو ما يفسر اختلاف التأثير الواقع على المتعاطي باختلاف التاجر الذي يحصل منه على المخدر.

وأشار «عبدالمقصود» إلى أن بعض أنواع المخدرات تدفع المتعاطي لارتكاب بعض الجرائم دون أن يشعر، موضحًا أن بعض الأنواع مثل مخدر الحشيش والهيروين، يمكن أن يرتكب متعاطيها عدة جرائم لكنها لن تكون بنفس العنف المتعلق ببعض المواد التي تتضمنها بعض أنواع المخدرات الأخرى.

أعراض الإدمان والأدوات المستخدمة

وقال أستاذ السموم إن هناك أعراضًا تظهر على متعاطي المخدرات يجب أن تنتبه إليها الأسرة مبكرًا، منها اختلاف سلوكيات الشخص، حيث يبدأ في الميل للانعزال عن الأسرة، إضافة إلى تفضيله السهر طوال الليل والنوم طوال النهار، مع ضعف شهيته لتناول الطعام، ويبدأ وزنه بالنزول، وإذا كان طالبًا ستبدأ درجاته في الانحدار، أو عدم رغبته في العمل إذا كان شخصا عاملا: «لازم ننتبه إلى الأدوات المتوفرة لدى الشاب اللي بيقدر من خلالها يحصل على المخدرات، زي مثلا وجود الليمون باستمرار معاه في المكتب أو العربية، بعض أنواع المخدرات بتتطلب تذويبها في مياه وليمون، والحقن برضو».

وناشد «عبد المقصود» الأسر ضرورة التخلص من محاولات الإنكار، حيث تلجأ بعض الأسر إلى عدم التصديق واللجوء إلى الإنكار وادعاء أنها قامت بتربية الابن على أكمل وجه، وبالتالي رفضهم تصديق تعاطيه المخدرات، مشددًا على ضرورة الانتباه للأبناء، واللجوء إلى المتخصصين لمساعدة المدمن على التعافي بمرحلة مبكرة.


مواضيع متعلقة