ورد وصلاة غائب في فعالية تأبين نيرة أشرف ضحية الغدر بالمنصورة
ورد وصلاة غائب في فعالية تأبين نيرة أشرف ضحية الغدر بالمنصورة
- الدقهلية
- المنصورة
- ضحية المنصورة
- قتل المنصورة
- طالبة المنصورة
- الدقهلية
- المنصورة
- ضحية المنصورة
- قتل المنصورة
- طالبة المنصورة
حالة من الحزن سيطرت على طلاب جامعة المنصورة في محيط بوابة توشكى، وهو موقع جريمة المنصورة، التي راحت ضحيتها نيرة أشرف الطالبة بكلية الآداب بالجامعة على يد متهم، وهو طالب بنفس الجامعة، إذ تخلص منها بتسديد عدة طعنات متفرقة في أنحاء جسدها، بينها طعنة في الصدر والرقبة، ما تسبب في إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ووفاتها في الحال.
وتجمع الطلاب من مختلف كليات جامعة المنصورة، مع الأهالي المارين في الشارع وأصدقاء وزملاء طالبة المنصورة، حول صورة نيرة التي وضعوها في مكان قتلها بجوار سور الجامعة، لتأبين الضحية، كما وضعوا حوضًا للورود في نفس موقع قتلها وطعنها على يد المتهم، مؤكدين أن ما حدث جريمة بشعة.
روايات شهود العيان: «غطينا الجثة بالطرح»
وقالت شاهدات عيان ممن حضرن التأبين في موقع الحادث أن المنظر كان بشعًا، وشعرن بصدمة وحزن من مشهد قتل نيرة أشرف، وأكدن أنهن وضعن طرحهن على الجثة لتغطيتها، وشددن على أنه لا يوجد مبرر لقتلها.
المطالبة بالقصاص لطالبة المنصورة في أسرع وقت
وعبرت صديقات المجني عليها، عن صدمتهن فيما حدث لبشاعة المنظر، وأكدن أن المشهد كان فظيعًا وأصاب الجميع بالشلل، وهو منظر لا يُنسى، وطالبن بالقصاص لها في أسرع وقت.
ونظم طلاب وموظفو وإدارة جامعة المنصورة حفل تأبين للطالبة نيرة أشرف الفقيدة فى مكان الحادث، أمام الجامعة، مع أداء صلاة الغائب على الفقيدة بساحة كلية الآداب.
في سياق آخر، كرّم الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، اليوم، إبراهيم العجرودي فرد الأمن الإداري المكلف بتأمين بوابة الجامعة «بوابة توشكى»، نظرا لمحاولته التصدي للقاتل في أثناء ارتكاب الجريمة.
وشهدت مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، صباح أمس، جريمة بشعة، إذ طعن طالب بكلية الآداب بجامعة المنصورة، الطالبة نيرة أشرف مستخدمًا سكين ثم ذبحها، قبل أن يتمكن الأهالي من الإمساك به، أمام بوابة الجامعة.
الضحية تُدعى نيرة أشرف عبد القادر طالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة، مقيمة بقرية تتبع المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والمتهم يدعى «م.ع» 21 سنة، طالب في الكلية نفسها، ويقيم بإحدى قرى نفس المركز الذي تنتمي له الفتاة.
