محافظ جنوب سيناء يناقش مع الأزهر تفاصيل مبادرة لتيسير أمور الزواج

كتب: حماده الشوادفي

محافظ جنوب سيناء يناقش مع الأزهر تفاصيل مبادرة لتيسير أمور الزواج

محافظ جنوب سيناء يناقش مع الأزهر تفاصيل مبادرة لتيسير أمور الزواج

قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن الدولة تسعى في كل وقت لرفع العناء عن كاهل الأسر غير القادرة، والرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بمحدودي الدخل، ولا سيما الأرامل والمطلقات وذوي الهمم.

وأضاف «فودة»، في تصريح خاص للوطن اليوم الثلاثاء، إن محافظة جنوب سيناء اعتادت كل عام على إقامة حفل زفاف جماعي للفتيات المقبلات الزواج، خاصة من الفئات التي يوصي بها الرئيس، إذ يجري تقديم بعض الأجهزة الكهربائية، ومبالغ مالية لمساعدتهن في الزواج.

وقال محافظ جنوب سيناء، إنه التقى علماء مجمع البحوث الإسلامية قبل بدء فعاليات الجلسة الحوارية لمبادرة «لتسكنوا إليها» لتيسير أمور الزواج بالمحافظة.

تفاصيل مبادرة «لتسكنوا إليها»

وأكد محافظ جنوب سيناء، أنه التقى صباح اليوم الثلاثاء بمكتبه بمدينة شرم الشيخ الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور حسن خليل الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية، وذلك قبل بدء فعاليات الجلسة الحوارية بشأن مبادرة «لتسكنوا إليها» لتيسير أمور الزواج بالمحافظة.

وأعرب المحافظ عن سعادته بانطلاق فعاليات المبادرة التي تنطلق من اهتمامات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحياة كريمة، والحرص على تنمية الأسرة المصرية، موجهًا الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا دور الأزهر الشريف في مجال الدعوة وفي التعاون المثمر والمستمر ودعمه لمحافظة جنوب سيناء.

وقال إن المبادرة تتضمن عددًا من الموضوعات التي تفيد الأسرة المصرية، مثل موضوع المهور وإجراءات الزفاف والتأهيل للزواج وغيرها.

جلسة حوارية في ديوان عام المحافظة

وقال المحافظ إن الفعاليات سوف تبدأ بعقد جلسة حوارية بديوان عام المحافظة اليوم بحضور العلماء ومديري المديريات المختلفة، و10 سيدات من كل مديرية، بالإضافة إلى 4 سيدات من كل إدارة من إدارات الديوان العام.

مراحل المبادرة

وأشار إلى أن المبادرة التي أطلقها الأزهر الشريف تشمل ثلاث مراحل، الأولى الخطوبة إذ يجري التوعية بأهمية قصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة بحضور درجات القرابة الأولى وتقديم «دبلة» فقط.

كما يجري عقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل، التقليل من الهدايا المتبادلة لتظل رمزا للموضة لا للمفاخرة، ولا تشكل ضغطًا أو عبئًا على أحد الطرفين، عدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يجر إلى مشكلات.

وأوضح أن المرحلة الثانية الإعداد للزواج تتلخص في الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التاهيل الأسري، مع الاقتصار علي كتابة المنقولات الفعلية التي يؤسس بها بيت الزوجية دون مبالغة، واختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفي الزواج فقط وعلى حسب الاستطاعة ودون تدخل الأسرتين ودون شروط غير ضرورية، والاتفاق علي الذهب بالقيمة وليس بالجرامات، ويثبت في قائمة المنقولات القيمة، وتأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث حرصًا على التخفيف والتيسير، والاقتصار على الأجهزة الضرورية للبيت دون اشتراطات خاصة، والاقتصاد فيما يسمى بـ«الكسوة»، وأن يكون الكساء للعروسين بعدد منطقي.

ولفت إلى أن المرحلة الثالثة تكون أثناء الزواج وإقامة مراسم الأفراح والتي يجب أن تكون بصورة بسيطة على قدر المستطاع، وعدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة، وأن يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة فقط دون حضور مصورين تجنبًا للتكاليف الإضافية، وإلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح، وإلغاء شرط كسوة الأهل من الجانبين، إلغاء ما يسمى بـ«سيشن التصوير»، وإلغاء اشتراط السفر لقضاء ما يسمى بـ«شهر العسل».


مواضيع متعلقة