فيضانات مدمرة تجتاح الهند وبنجلاديش وتتسبب في مصرع 116 شخصا

فيضانات مدمرة تجتاح الهند وبنجلاديش وتتسبب في مصرع 116 شخصا
تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة بالهند وبنجلاديش في إغراق أحد المطارات وتدمير أبراج الهواتف المحمولة والجسور وخطوط الكهرباء، وقطع الاتصالات عن ملايين الأشخاص وإجبار مئات الآلاف على الفرار.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن ما لا يقل عن 116 شخصًا لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات والصواعق، وكذلك الانهيارات الأرضية، ما جعل عمليات الإنقاذ أكثر صعوبة، وتأتي هذه الفيضانات الكارثية الأخيرة بعد أقل من شهر من هطول الأمطار الغزيرة على البلدات، ما تسبب في بؤس واسع النطاق بالمنطقة.
جميع مقاطعات ولاية آسام تأثرت بالفيضانات
وقال مسؤولون في ولاية آسام الواقعة، شمال شرق الهند على الحدود مع بنجلاديش، إن جميع مقاطعات الولاية البالغ عددها 33 تأثرت بالفيضانات، وألقوا باللوم على السلطات التي ماطلت في بناء الطرق والجسور والبنية التحتية الأخرى التي تربط البلدات النائية والقرى المنتشرة عبر الجبال الخضراء في الولاية، حيث لقي 73 شخصًا على الأقل مصرعهم نتيجة الكارثة التي حلت بالولاية، وتم نشر أكثر من 400 من رجال الإنقاذ في الولاية ، كما قال قائد القوة الوطنية لمواجهة الكوارث في الهند.
الفيضانات تدمر أبراج الهواتف المحمولة وتقطع خطوط الكهرباء
ولقي ما لا يقل عن 38 شخصًا مصرعهم في بنجلاديش بسبب الفيضانات الأخيرة، وفقًا لمؤسسة منتدى الكوارث، وهي منظمة غير ربحية مقرها دكا تعمل على توفير الغذاء والمأوى للناس في سيلهيت، وتسببت أيام الأمطار والفيضانات في تدمير أبراج الهواتف المحمولة وأجبرت السلطات على قطع خطوط الكهرباء لمنع الصعق بالكهرباء.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، في بيان، إنه منذ فيضانات مايو، أصبح أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال شرق بنجلاديش بلا مأوى، منهم 1.6 مليون طفل، وقال شيلدون ييت، ممثل اليونيسف في بنجلاديش: «يحتاج الأطفال إلى مياه شرب آمنة في الوقت الحالي، فالوقاية من الأمراض الفتاكة المنقولة بالمياه هي واحدة من عدة مخاوف بالغة الأهمية».